2

Huruf Macani

حروف المعاني

Penyiasat

علي توفيق الحمد

Penerbit

مؤسسة الرسالة

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٩٨٤م

Lokasi Penerbit

بيروت

٣ -) بعض اخْتِصَاص هَل تكون استفهاما كَقَوْلِك هَل خرج زيد وَتَكون بِمَعْنى قد كَقَوْل الله تَعَالَى ﴿هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنسَانِ حِينٌ من الدَّهْر﴾ قَالُوا مَعْنَاهُ قد أَتَى ويدخلها من معنى التَّقْرِير والتوبيخ مَا يدْخل الْألف الَّتِي يستفهم بهَا كَقَوْلِه تَعَالَى ﴿هَل لَّكُم مِّن مَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن شُرَكَاء﴾ وَكَقَوْلِه تَعَالَى ﴿هَلْ مِن شُرَكَآئِكُم مَّن يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ﴾ فَهَذَا اسْتِفْهَام فِيهِ تَقْرِير وتوبيخ ويجعلونها أَيْضا بِمَعْنى مَا فِي قَوْله تَعَالَى ﴿هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَن تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ﴾ و﴿هَلْ ينظرُونَ إِلَّا تَأْوِيلُهُ﴾ و﴿هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَن يَأْتِيَهُمُ اللهُ﴾ و﴿فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلَّا الْبَلَاغ﴾ كل هَذَا بِمَعْنى مَا ٤ -) مثل تَسْوِيَة وَمَعْنَاهَا وَمعنى الْكَاف وَاحِد وَالْكَاف يدْخل

1 / 2