246

Hilah Siyar

الحلة السيراء

Editor

الدكتور حسين مؤنس

Penerbit

دار المعارف

Nombor Edisi

الثانية

Tahun Penerbitan

١٩٨٥م

Lokasi Penerbit

القاهرة

Genre-genre

Geografi
Sejarah
(خضعت نواوير الرياض لحسنه ... فتذللت تنقاد وَهِي شوارد)
(وَإِذا تبدى الْورْد فِي أغصانه ... ذلت فذاميت وَهَذَا حَاسِد)
(وَإِذا أَتَى وَفد الرّبيع مبشرًا ... بِطُلُوع صفحته فَنعم الْوَافِد)
(لَيْسَ المبشر كالمبشر باسمه ... خبر عَلَيْهِ من النُّبُوَّة شَاهد)
(وَإِذا تعرى الْورْد من أوراقه ... بقيت عوارفه فهن خوالد)
وَله
(يَا عاتبا لي بالصدو ... دألا ذكرت قَبِيح غدرك)
(أخليت من قلبِي مَكَانا ... كَانَ معمورا بذكرك)
(وَأَنا أحبك لَو وثقت ... وأستديم بَقَاء عمرك)
وَله
(يَا لائمًا وَالظُّلم مِنْهُ ... ظَاهر لي والفظاعه)
(كم قد ضرعت وَقد سَمِعت ... فَمَا لويت إِلَى الضراعه)
(فلئن رجعت كَمَا علمت ... لأقطعن فِيك الْجَمَاعَة)
(وَمَتى لججت على الْأَذَى ... جازيت فعلك فِي صاعه)
وَله
(أَسَأْت لعمري إِذْ أَسَأْت بِي الظنا ... وألزمتني ذَنبا شغلت بِهِ الذهنا)
(تجنيت فِي عذلي كأبى مذنب ... رويدك إِن العذل قد يُوجب الشحنا)
(فَلَا تتجن الذَّنب من غير عِلّة ... فَرب تجن يُورث الحقد والضغنا)

1 / 248