140

Hilah Siyar

الحلة السيراء

Penyiasat

الدكتور حسين مؤنس

Penerbit

دار المعارف

Nombor Edisi

الثانية

Tahun Penerbitan

١٩٨٥م

Lokasi Penerbit

القاهرة

Genre-genre

Geografi
Sejarah
أَو دع الشّعْر فَهُوَ خير من الغث إِذا لم تَجِد مقَالا سمينًا وَمَا أحسن قَول عبد الْجَبَّار بن حمديس الصقلى فِي هَذَا الْمَعْنى
(حرر لمعناك لفظا كي تزان بِهِ ... وَقل من الشّعْر سحرًا أَو فَلَا تقل)
(فالكحل لَا يفتن الْأَبْصَار منظره ... حَتَّى يصير حَشْو الْأَعْين النجل)
ولهاشم فِي إلبيرة يذم وُرُوده عَلَيْهَا وَهِي مَكَان أوليته
(إِذا نَحن رحنا عَنْك ياشر بَلْدَة ... فَلَا سقيت رباك صوب الرواعد)
(وَلَا زَالَ سَوط من عَذَاب منزل ... على قَائِم من ساكنيك وقاعد)
فَأَجَابَهُ فَتى من أَهلهَا المتأدبين يعرف بِابْن وجيه
(لقد حرم التَّوْفِيق من ذمّ بَلْدَة ... يروح بهَا فِي نعْمَة وفوائد)
(وَمن يتَمَنَّى سَوط خزى منزل ... على قَائِم من ساكنيها وقاعد)
(فَإِن كُنْتُم لم تحمدوا مَا أختبرتم ... فَكل لكل لائم غير حَامِد)
٥٢ - ابْنه عمر بن هَاشم
سجنه الْأَمِير الْمُنْذر بن مُحَمَّد مَعَ إخْوَته لما نكب أباهم ثمَّ أَمر بصلبهم فِي الْغُزَاة الَّتِي توفّي فِيهَا وَولى أَخُوهُ الْأَمِير عبد الله بن مُحَمَّد فَعجل الْكتاب بإطلاقهم ثمَّ قدم وَولى عمر هَذَا كورة جيان وأخاه أَحْمد بن هَاشم الوزارة والقيادة وَمن شعر عمر
(يَا خَلِيلًا فَضله باد ... على كل خَلِيل)
(والمجيد الشّعْر فِي كل ... بسيط وطويل)

1 / 142