Penipu Amerika yang Hebat: Dua dalam Satu
هوكر المحتال الأمريكي العظيم: شخصان في واحد
Genre-genre
قال: لم أدر أنه يمكنني أن أنال هذه السعادة يا إيفا، فتنهدت وألقت ذراعها على ظهره، وجذبته بكل قوتها لكي تقبله، فنفر من بين يديها، وعاد إلى كرسيه الأول فقالت: لقد روعتني، لماذا فعلت كذلك؟ إني أكاد أذوب وجدا.
فقال بكل لطف ورقة: إيفا، لم أطلق بعد. - أما صممت أن تطلق؟ - لا يكفي تصميمي، تعلمين أن الطلاق كالزواج لا بد فيه من رضى اثنين معينين.
فخمد في الحال اتقاد إيفا، وفكرت هنيهة ثم قالت: نبحث في الأمر بجد، هل تريد أن تطلق لتتزوجني؟ - أريد من كل قلبي إذا أمكن الطلاق. - هل تحبك زوجتك كثيرا؟ - لا أدري كم تحبني، بيد أني أظن أن الرجل صوت والمرأة صدى.
قالت: ألا يسهل عليك أن تقنعها؟ - بل يصعب علي جدا؛ لأنها لا تجد مستندا سواي، وهي تبتغي أن تعيش منعمة مباهية، ولا تؤمل بأن تعيش هذه العيشة مع سواي.
ففكرت إيفا هنيهة ثم قالت: أعطني عنوان زوجتك.
قال: منزل 28 شارع 110.
قالت: أرجو أن تكتبه هنا.
فتناول برنامج التمثيل في الهيبودورم من يدها، وكتب العنوان على بياض منه، فأودعته في حقيبتها، ونهضت وخرجا وودعا أحدهما الآخر، وهي ركبت أوتوموبيلها وهي تقول له: «غدا مساء تزورني في منزلي.»
فأكد لها ذلك، وركب القطار العلوي - الذي يسير على صقالات فوق الشوارع - وهو يقول: «جئت أصطاد عصفورا، فإذا بي قد اصطدت نعامة.»
الفصل الثاني
Halaman tidak diketahui