Penipu Amerika yang Hebat: Dua dalam Satu
هوكر المحتال الأمريكي العظيم: شخصان في واحد
Genre-genre
قال: وهل أستطيع أن أرفض هذا منك يا مس كروس؟
فابتسمت، وقالت: نعم، تستطيع إذا كنت تخاف غضب زوجتك.
قال: إذا كنت تحسبين ذهابي معك جريمة؛ فلا بد أن أخاف غضب زوجتي.
فتوردت وجنتاها خجلا، وقالت: لست أعني ما فهمت، ولكن الغيرة طبع في البشر، ولا سيما النساء؛ فإذا كنت تعهد أن زوجتك ليست غيورة عليك ولا تستاء من تأخرك، فأود أن تتناول معي كأس شاي. - قلت لك يا مس كروس: إن هذا اللطف العظيم ليس لمثلي أن يرفضه في حال من الأحوال.
فالتفتت إلى الحوذي، وقالت: جونستن، أنا في ذلك المطعم المقابل لنا.
وعند ذلك تقدمت ومستر هوكر يأخذ بيدها إلى أن دخلا مطعما فاخرا، تتألق فيه الأنوار الكهربائية حتى صار ليله أبهى من نهاره، وجلسا إلى مائدة منفردة بين حياض نبات وأزهار، وبعد أن سمع الساقي أمرهما بطلب الشاي وما يتبعه؛ قالت وعيناها تلتهم جاك هوكر وجدا: إذن؛ لا تبالي مهما عرضتك صحبتي.
فقال مبالغا في الابتسام: لا تعرضني صحبتك إلا للسرور والشعور بالسعادة. - إذن تحبني؟! - وأعتبرك أيضا.
فتململت مس كروس قليلا، ثم قالت باسمة متوردة: أوما من خطر من مسز هوكر عليك في حبي؟ - عجيب! أي خطر في ذلك؟!
فأطرقت هنيهة، ثم رفعت نظرها إليه، وقالت: لا بد من أحد أمرين: إما أنك لا تحبني، أو أن زوجتك لا تحبك.
فضحك، وقال: إن منطقك هذا كحبي لك مختصر اللفظ مطول المعنى. - إلى الآن لم تجاوب على قولي، ولم أدرك سر حبك هذا؛ لأن بين حب وحب فرقا كالفرق بين ماء وماء وهواء وهواء. - ما هو الحب الذي تتوقعينه مني؟ - أتوقع منك حبا لي كحبي لك. - ومن أدراك أن حبي أشد وأعظم؟
Halaman tidak diketahui