Hujah Bagi Para Qari Tujuh

Ibn Ahmad Farisi d. 377 AH
126

Hujah Bagi Para Qari Tujuh

الحجة للقراء السبعة

Penyiasat

بدر الدين قهوجي - بشير جويجابي

Penerbit

دار المأمون للتراث

Nombor Edisi

الثانية

Tahun Penerbitan

١٤١٣ هـ - ١٩٩٣م

Lokasi Penerbit

دمشق / بيروت

Genre-genre

Ilmu Al-Quran
بمنزلة الألف في قرب المخرج والاجتماع في اللين وإبدال إحداهما من الأخرى في نحو: لنضربن بسيفنا قفيكا «١» أجرى الياء مجرى الألف، فضمّ الهاء بعد الياء، كما يضمّها بعد الألف، وقوّى ما رآه من ذلك عندنا أن سيبويه حكى «٢» عن الخليل: أن قوما يجرونها مع المضمر مجراها مع المظهر، فيقولون: علاك وإلاك. فهذا يقوّي أن الياء لمّا لم تلزم لم يكن لها حكم اللازم، كما أن الواو في ضوء «٣» إذا خففت الهمزة فلم تلزم لم يلزمه القلب، كما «٤» أن التاء في قائمة وطويلة لمّا لم تلزم لم يكن لها «٥» حكم اللازم، والياء لما كانت أقرب مخرجا إلى الألف من الواو إليها «٦» أبدلت هي من الألف، كما أبدلت الألف منها، ولم تبدل الألف من الواو على هذا الحدّ. ألا ترى أنهم قالوا: حاحيت، وعاعيت، وقالوا في النسب إلى طيئ: طائيّ وفي الحيرة: حاريّ، وفي زبينة: زباني «٧»،

(١) من رجز لرجل من حمير يخاطب عبد الله بن الزبير، وتمامه: يا ابن الزبير طالما عصيكا ... وطالما عنيتنا إليكا لنضربن بسيفنا قفيكا انظر شرح شواهد المغني للبغدادي الشاهد رقم/ ٢٤٩ ج ٣/ ٣٤٧. وعنيتنا: اتعبتنا. (٢) في (ط): يحكي. (٣) أي: في لغة من يقول ضو دون همز. (٤) في (ط): وكما أن. (٥) في (ط): لم يكن له. (٦) في (م): والهاء، وهو خطأ. (٧) بنو زبينة كسفينة: حي من العرب، والنسبة إليهم زباني على غير قياس.

1 / 84