الفصل الثالث في حجج القائلين بقدم القرآن
وذلك في اثني عشر موضعا في الاعراف (ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين وفي النحل (إنما قولنا لشيء إذا أردناه أن نقول له كن فيكون وفي يس (إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون وفي هود (ولولا كلمة سبقت من ربك لقضي بينهم وإنهم لفي شك منه مريب وفي طه (ولولا كلمة سبقت من ربك لكان لزاما وفي حم السجدة (ولولا كلمة سبقت من ربك لقضي بينهم وإنهم لفي شك منه مريب وفي حمعسق (ولولا كلمة سبقت من ربك إلى أجل مسمى لقضي بينهم) وفي الصفات (ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين) وفي هود (وأهلك إلا من سبق عليه القول) وفي أفلح المؤمنون (وأهلك إلا من سبق عليه القول) وفي الكهف (قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي - صلى الله عليه وسلم - الباب الثاني عشر في حجج القائلين بخلق القرآن - صلى الله عليه وسلم -
وهو مشتمل على فصول
الفصل الأول في الخلق
وذلك في خمسة مواضع في الانعام (وخلق كل شيء وهو بكل شيء عليم وفي الرعد (قل الله خالق كل شيء وفي الفرقان (وخلق كل شيء فقدره تقديرا) وفي الزمر (الله خالق كل شيء وهو على كل شيء وكيل) وفي حم المؤمن (ذلكم الله ربكم خالق كل شيء لا إله إلا هو
Halaman 66