بيتي مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات) وفي محمد صلى الله عليه وسلم (واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات)
الفصل السادس في ان مرتكب الكبيرة لا يستحق الوعيد وأن المستحق له هو الكافر
وذلك في خمس عشرة آية في النساء (ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم وكان الله شاكرا عليما وفي آل عمران (واتقوا النار التي أعدت للكافرين وفي البقرة (فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة أعدت للكافرين وفي التوبة (وآخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا عسى الله أن يتوب عليهم إن الله غفور رحيم وفي النحل (قال الذين أوتوا العلم إن الخزي اليوم والسوء على الكافرين وفي النساء (إن الله لا يظلم مثقال ذرة الآية) وفي طه (إنا قد أوحي إلينا أن العذاب على من كذب وتولى) وفي الفرقان (وكان يوما على الكافرين عسيرا وفي حم المؤمن (وأن المسرفين هم أصحاب النار) يعني الكافرين هم لا غيرهم وفي الحج (النار وعدها الله الذين كفروا وبئس المصير) وفي المدثر (يومئذ يوم عسير على الكافرين غير يسير وفي الزخرف (يا عباد لا خوف عليكم اليوم ولا أنتم تحزنون الذين آمنوا بآياتنا وكانوا مسلمين) وفي الاحقاف (فهل يهلك إلا القوم الفاسقون وفي الملك (كلما ألقي فيها فوج سألهم خزنتها ألم يأتكم نذير قالوا بلى قد جاءنا نذير فكذبنا وقلنا ما نزل الله من شيء إن أنتم إلا في ضلال كبير وفي الليل (فأنذرتكم نارا تلظى لا يصلاها إلا الأشقى
Halaman 40