وفي التوبة (قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا) وفي الحجر (وما أهلكنا من قرية إلا ولها كتاب معلوم وفي بني اسرائيل (كان ذلك في الكتاب مسطورا وفي النمل (وما من غائبة في السماء والأرض إلا في كتاب مبين) وفي الفرقان (كان ذلك في الكتاب مسطورا) وفي سبأ (لا يعزب عنه مثقال ذرة في السماوات ولا في الأرض ولا أصغر من ذلك ولا أكبر إلا في كتاب مبين وفي يس (وكل شيء أحصيناه في إمام مبين) وفي اقتربت الساعة (وكل شيء فعلوه في الزبر وكل صغير وكبير مستطر) وفي الحديد (ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها
الفصل الثامن في تفسير هذه الآيات
قوله (ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين قيل لا ماء ولا بر وقيل لسان المؤمن رطب بذكر الله ولسان الكافر يابس لا يتحرك بالذكر وفي الحديث ما من زرع على الارض ولا ثمار على الاشجار الا عليها مكتوب بسم الله الرحمن الرحيم رزق فلان بن فلان وذلك قوله (وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين) وقوله (أولئك ينالهم نصيبهم من الكتاب أي حظهم مما كتب لهم في اللوح المحفوظ أي ما سبق لهم من السعادة والشقاوة وما كتب عليهم من الخير والشر قوله (لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم) قال ابن عباس كانت الغنائم قبل النبي صلى الله عليه وسلم حراما على الانبياء والامم وكان قد كتب في اللوح المحفوظ أنها حلال لمحمد وامته فلما كان يوم بدر أخذوها أنزل الله عز وجل (لولا كتاب من الله
Halaman 22