Surat-Surat al-Jahiz
رسائل الجاحظ
Penyiasat
عبد السلام محمد هارون
Penerbit
مكتبة الخانجي، القاهرة
Tahun Penerbitan
1384 ه - 1964 م
Genre-genre
Retorik
Carian terkini anda akan muncul di sini
Surat-Surat al-Jahiz
al-Jahiz d. 255 AHرسائل الجاحظ
Penyiasat
عبد السلام محمد هارون
Penerbit
مكتبة الخانجي، القاهرة
Tahun Penerbitan
1384 ه - 1964 م
Genre-genre
فليس بين هذا وبين إحياء الموتى والمشي على الماء فرق، إذ كان الناس لا يقدرون عليه، ولا يطمعون فيه، والمجيء إنما هو معنى معقول، وشيء موهوم. إذ كان كيف يكون ومعلوم أن الناس لا يمكنهم أن يقدروا، ولا يستطيعون فعله. وإنما مدار أمر الحجة على عجز الخليقة. فمتى وجدت أمرا ووجدت الخليقة عاجزة عنه فهي حجة. ثم لا عليك جوهرا كان أو عرضا، أو موجودا أو متوهما معقولا. ألا ترى أن فلق البحر ليس هو من جنس اختراع الثمار، لأن الفلق هو انفراج أجزاء، والثمار أجرام حادثة.
وكذلك لو ادعى رجل أن الله عز وجل أرسله وجعل حجته علينا الإخبار بما أكلنا وادخرنا وأضمرنا، لكان قد احتج علينا.
فإن قلتم: إن المنجمين ربما أخبروا بالضمير، وبالأمر المستور، وببعض ما يكون.
Halaman 261