81

Hujah Bahira

الحجج الباهرة في إفحام الطائفة الكافرة الفاجرة

Penyiasat

د. عبد الله حاج علي منيب

Penerbit

مكتبة الإمام البخاري

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٢٠ هـ - ٢٠٠٠ م

قلنا: لا دليل فيها على إمامة علي من وجوه أيضا: الأول إنما قيل تسلية لعلي، لا تنصيصا عليه، لأنه ﷺ حين خرج إلى تبوك لم يترك في المدينة رجلا يصلح للحرب ولم يترك غير النساء والصبيان والضعفاء، فاستخلف عليا عليهم. فطعنت المنافقون في علي فقالوا: ما تركه إلا لشيء يكرهه منه. فخرج إلى النبي ﷺ باكيا، فقال: أتذرني مع النساء والصبيان؟ فقال النبي ﷺ تسلية: «أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى». وقد استخلف النبي ﷺ ابن أم مكتوم على المدينة إحدى عشرة مرة، وهو أعمى لا يصلح للإمامة. الثاني: أن في هذا الحديث دلالة على عدم استحقاق علي للإمامة لأن

1 / 145