والقبلة كما تسكر قد تسعد وقد تشقي.
يرى «ليف هنت» أن القبلات المسروقة هي أحلى القبلات وأكثرها إسعادا لقلب المحب. ويتفق معه في هذا «مارشال» إذ يقول: «إنني لا أسعد بالقبلات إلا إذا اغتصبتها اغتصابا من فم حبيبتي وهي تقاومني.»
ويرى «أوستن دوبسون» أن كل سعادته في أنه قد حظي بقبلة من حبيبته، فيقول:
اليوم قبلتني حبيبتي
ولكن هل ستقبلني غدا؟
إن هذا لا يهمني،
كفى أنها قبلتني اليوم،
وفي هذا محض سعادتي. •••
أما «جون دافيدوسون» فيسعده تقبيل التراب الذي وطئته حبيبته بأقدامها. بينما يعتقد «مارلو» أن قبلة واحدة من حبيبته قد تخلع عليه الخلود فيقول: «أي هيلين الحلوة، خلديني ولو بقبلة.» وسعادة «ماسنجر» في أن يخلع على يده شرف حمل قبلة من شفتيه إلى غطاء قدمي حبيبته.
بيد أن القبلة كما تسعد فهي في نظر «وايد» قد تقتل: «كل امرئ يقتل بما يحب. وقد يفعل البعض هذا بنظرة عابسة، والبعض الآخر بنظرة مرائية. أما الجبان فيفعل هذا بقبلة، بينما يفعله الشجاع بالسيف.»
Halaman tidak diketahui