هذه مفاهيمنا
هذه مفاهيمنا
Penerbit
إدارة المساجد والمشاريع الخيرية الرياض
Nombor Edisi
الثانية ١٤٢٢هـ
Tahun Penerbitan
٢٠٠١م
Genre-genre
بالساق، أو ملأ قدحًا وجاء به وقال: وكأسًا دهاقًا، أو قال عند الكيل أو الوزن وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون، وقيل إن كان جاهلًا لا يكفر.
وبترك الصلاة متعمدًا غير ناوٍ للقضاء، وغير خائف من العقاب، ويكفر بإتيانه عيد المشركين مع ترك الصلاة تعظيمًا لهم. ويكفر بقوله: إن هذه الطاعات جعلها الله عذابًا علينًا، بلا تأويل، أو قال: لو لم يفرض الله هذه الطاعات لكان خيرًا لنا، وبالاستهزاء بالأذكار، وبتسميته عند أكل الحرام، أو فعل الحرام كالزنا، ويكفر بالاستهزاء بالأذان لا بالمؤذن.
ويخاف الكفر على من قال للأمر بالمعروف: غوغا، على وجه الرد والإنكار، ويكفر بقوله له: فضولي. . . ويكفر بتصدقه على فقير بشيء حرام يرجو الثواب.
ويخاف عليه الكفر إذا شتم عالمًا أ، فقيهًا من غير سبب.
وبخروجه إلى نيروز المجوس والموافقة معهم فيما يفعلون في ذلك اليوم، ويشرائه يوم النيروز شيئًا لم يكن يشتريه قبل ذلك تعظيمًا للنيروز، لا للأكل والشرب، وبإهدائه ذلك اليوم للمشركين ولو بيضة تعظيمًا لذلك اليوم. .
وبتحسين أمر الكفار اتفاقًا، حتى قالوا: لو قال: ترك الكلام عند أكل الطعام من المجوس حسن، أو ترك المضاجعة حالة الحيض منهم حسن فهو كافر.
وبذبحه شيئًا في وجه إنسان وقت الخلقة، أو للقادم من الحج أو الغزو، والمذبوح ميتة، وقيل: لا يكفر، وقوله لسلطان زماننا، عادل، وقيل: لا، وعلى هذا الاختلاف قول الخطباء في ألقاب السلطان: العادل الأعظم، مالك رقاب الأمم، سلطان أرض الله، مالك بلاد الله وبقوله: لا تقل للسلطان
1 / 192