Hobbit dan Falsafah
الهوبيت والفلسفة: حين تفقد الأقزام والساحر وتضل الطريق
Genre-genre
5
حين عاد جاندالف إلى شاير بعد ذلك بعقدين، وجد بيلبو «وقد صار جشعا وبدينا»، إلا أنه سعد حين سمع أن بيلبو لا يزال يعتبر «غريب الأطوار»؛ لما يقوم به من أشياء غريبة مثل الانطلاق لأيام بمفرده والحديث مع الأقزام.
6
وحين ألقى بيلبو تحية الصباح على جاندالف واستنكر المغامرات باعتبارها «أشياء قميئة ومزعجة وغير مريحة» من شأنها أن «تجعلك تتأخر عن موعد العشاء»، أدرك جاندالف أن الجانب الموروث من الباجنز في شخصية بيلبو ينتصر.
7
غير أن الروح المغامرة الداخلية لدى بيلبو تنبعث شعلتها من جديد من خلال أغنية الأقزام عن الكنز، وإشارة جلوين المهينة له بأنه «ذلك الشخص القليل الحجم الذي يقفز ويلهث على السجادة»؛
8
فيوافق بيلبو على مضض على الانضمام لرحلة الأقزام، ويجد نفسه في مغامرة يتبين له أنها أيضا رحلة بحث عن ذاته الحقيقية. يدرك بيلبو في مرحلة مبكرة للغاية من رحلته المحفوفة بالمخاطر أن «المغامرات لا تقتصر جميعها على ركوب الخيل تحت شمس مايو المشرقة»؛
9
فقد كان دوما خائفا ومتكلا وغالبا ما يفكر بشكل يغلب عليه الندم في حفرة الهوبيت المريحة خاصته مع بدء المرجل في الصفير.
Halaman tidak diketahui