59

حجة النبي

حجة النبي

Penerbit

المكتب الإسلامي

Nombor Edisi

الخامسة

Tahun Penerbitan

١٣٩٩

Lokasi Penerbit

بيروت

Genre-genre

٤٠ -[قال: فتذاكرنا بيننا فقلنا: خرجنا حجاجا لا نريد إلا الحج ولا ننوي غيره حتى إذا لم يكن بيننا وبين عرفة إلا أربع: حم]

(٣٦) يعني الذي يحرم على المحرم. قال الحافظ: كأنهم كانوا يعرفون أن للحج تحللين فأرادوا بيان ذلك فبين لهم أنهم يتحللون الحل كله لأن العمرة ليس لها إلا تحلل واحد (٣٧) يعني بطحاء مكة. وهو الأبطح وهو مسيل واسع فيه دقاق الحصى كما في القاموس وغيره وموقعه شرقي مكة (٣٨) كأنهم يستنكرون ذلك وهذا يدل على أن بعضهم قد تحلل بعد أمره ﷺ بذلك ولكن لم يزل في نفوسهم شيء من ذلك. وأما الآخرون فإنهم تأخروا حتى خطبهم ﷺ الخطبة الآتية وأكد فيها الأمر بالفسخ فتحللوا رضي الله عن هم جميعا [٦٣]

(وفي رواية: خمس [ليال] أمرن أن نفيض إلى نسائنا فنأتي عرفة تقطر مذاكيرنا المني (٣٩) [من النساء] قال: يقول جابر بيده (قال الراوي): كأني أنظر إلى قوله بيده يحركها [قالوا: كيف نجعلها متعة وقد سمينا الحج؟: خ م]
٤١ - قال: [فبلغ ذلك النبي ﷺ فما ندري أشيء بلغه من السماء أم شيء بلغه من قبل الناس: م] خطبته ﷺ بتأكيد الفسخ وإطاعة الصحابة له

1 / 63