============================================================
لمحمد بن منكلى الناصرى فأما الهدم من أسفلها؛ فعلى ما تقدم من الأولين.
الحيلة فى ذلك : وهو أن يتخذ للدبابات المحدودبة(1) من قبل الطول فيتخذها [مقعياء(2) - على مثال اقعاء الكلب والسبع(4)، وعلى مثال خلقة الزرافة؛ ليكون مقدمها أشرف من مؤخرها؛ ليزل(4) عنها ما ألقى عليها.
فأما من قبل العرض بأن يكون جنباها أوسع من ظهرها - على مثال الكنائس- ليزل عن جنبيها ما رميت إليها، ثم توضع الناشبة من خلفها بحيث لا يصيبهم حجر اليد ممن رماهم من فوق السور؛ ليمنعوا من أراد تلك الدبابات(5) بالمكروه.
فأما احرازها من قبل النفط والنار؛ لئلا تحرق؛ فبلطخ الأدوية الموقية الإشعال النار وتأثيرها(2).
فاذا قربت الدبابات، وضعوا أيديهم فى الهدم بقدر عرض ذراع من الحائط؛ ليستغنى عن الدبابات؛ ليستر الحائط إياهم إن اعتلت دباباتهم، ثم اخذوا فى الهدم يمنة ويسرة، وأمعنوا فى عرض الحائط، إلا بقية قليلة لا ينفذوا، ثم يضعوا عرائق (1) الخشب دعائم مما يلى أعلى النقب، ومثلها مما الا ي لى أسفل النقب، وينصب بينهما عمد الخشب؛ ليلا ينهار السور قبل الفراغ ن المقدار الذى يريدونه .
(1) أى التى بها حلب .
(2)(مقعياء) ساقطة من ع ، وواردة فيت.
(3) اقعى الكلب والسبع : جلس على استه . لسان العرب.
(4) (ليريل) فىع - وهو خطأ - والصيغة المثبتة من ت.
(5) (بابات) فيع - وهو خطأ - والصيغة المثبتة من ت .
(6) راجع : أثار الأول ص 214 .
(7) (عراثق) فيت ،ع .
Halaman 411