============================================================
حمد بن منكلى الناصرى التوقى من صدم الخيل : أما التوقى من صدم الخيل ونحوها؛ فبالأنهار، والأشجار، وحسك الخشب والحديد، والوحول، والتلول، والروابى، والشعر- أو الأنشاب- وبين الصخور، والخرابات، والأجراف، ومنكس المواضع ومتطا منها(1)، وناشزها، وبالأسنة الشارعة، وبالأشياء المنفرة للخيل من الأصوات(2) المقعقعة، ال والمناظر الهائلة أو مكايدتها (2) بكل ما أركسها(4) وأنكسها.
والجنة من النصول، والأسنة، والشفار: بالتراس، والسرابيل الوثيقة من الدروع، والجواشن، والجفاتين، والأطراف(5).
والجنة من العامد والخشابة: بالحشو الكثيرة وبخاصة على المناكب والعضد، وتحصين الرأس والوجه بالبيض - التى تحتها الحشو(6) ولها الأنوف الوثيقة - وبالتراس المحكمة: فأما الجنة من الرمى الشديد مثل الرمى بالسهام الصينية (1) وبالحسبان (8) .
فبالجفاتين الواسعة الكثيرة الحشو بالقز الكثير من تحت الدروع ومن فوقها، وبخاصة التوقى على ما بين نحره إلى أسفل من عانته(9).
(1) (ومتطا) فى ع - وهو خطأ - والصيغة المثبتة من ت ،ع: (2) (الأضواق) فىم - وهو خطأ - والصيغة المثبتة من ت ، ع.
(3) (مكايدها) فىم، والصيغة المثبته من ت ، ع.
(4) الركس: "اشبيه المعنى بالرجيع ، يقال: ركست الشىء وأركسته إذا رددته ورجعته" وانظر: نبيل عبد العزيز: الخيل ص 29.
(5) (والأطواق) فىت ، ع - وهو خطأ - والصيغة المثبتة من م.
(6) هو اسفنج ضيق الأنجاش راجع : تبيل عيد العزيز : خزانة السلاح ص 59 .
(7) عن السهام راجع - مثلا - نفسه ص 47 : 5ه.
(8) الحسبان - أوسهم المجرى - سهم صغير يرمى به عن القوس الفارسى (الواحدة حسباته) ومن جملة فوائله أنه يمكن للانسان أن يحمل الألف منها، وأن نبلها لا يرى فيتقى، وأن سهمها يبعد إلى غاية بعيدة تقدر بخمائة نراع، وأن سهها لا يحتاج لكلفة عمل. خزانة السلاح ص 48 -49.
(9) (عانيه ) فىت، ع، والصيغة المثبتة من م
Halaman 329