213

Hiyal Dalam Perang

Genre-genre

============================================================

لمحمد بن منكلى الناصرى فإذا أحكمت(1) ذلك، فاخرج بخيلك ورجلك مطاردا من العسكر؛ لئلا ال ي كونوا فى وسطه؛ فإن العدو يقبل طامعا [فيكم](2).

فاذا أقبل العدو- ولم يجد بدا من تحريك الحسك ورفعه - فإذا مس الحسك أفلتت المشاقيص، وانفتحت الجفان عن نار مهلكة ودخان مظلم ال متراكم ورائحة منتنة لا يقؤم لها شىء، وسمعت لها قعقعة عظيمة ودويا شديدا، ورأيت هولا عظيما هائلا.

فإذا سمعت الصيحة؛ فاحمل عليهم؛ فإنك مهلكهم ومبيدهم - بإذن الله تعالى، [والله الموفق للصواب](2)-.

باب آخر فى عمل تمائيل: اتخذ- على بركة الله وعونه - تمثالا من نحاس كهيئة الراجل مجوفة مقطوعة من أوساطها، ولها رزما دجات(4) وفخاخ ومشاقيص- على تحوما وصفنا فى الباب الأول.

ث م مرمن يحشوها(5) بالمشاقة المبلولة بالماء المدبر والنفط الأزرق، وتشعل النار فيها، وتسد أثقابها بالنورة والجبسين(2).

م تنصب هذه التماثيل أمام الفرسان، وتعممها(1) بعمائم سود، وتلبسها ال باس الحرب، وتنصب أمام كل تمثال منها رمحا، وتجعل المشاقيص فيه.

(1) (احتكمت) فىم، والصيغة المثبتة من ت ، ع.

(3،2) ما بين الحواصر سواقط من ت ، ع ، ووارد فى م: (4)(رزما نجات) فىم ، والصيغة المثبتة من ت ، ع.

(5) (تحيشها) فىم، والصيغة المثبتة من ت ، ع .

(1) (الجبسين) : هو الجص . تذكرة ج1 ، ص 104.

(7) (وتعهها) فيع - وهو تصحيف - والصيغة المثبتة من ت ، م .

Halaman 213