History of Islam - Tadmuri Edition
تاريخ الإسلام - ت تدمري
Penyiasat
عمر عبد السلام التدمري
Penerbit
دار الكتاب العربي
Nombor Edisi
الثانية
Tahun Penerbitan
١٤١٣ هـ - ١٩٩٣ م
Lokasi Penerbit
بيروت
Genre-genre
لَهُمْ يُقَالُ لَهُ وَرْدَانُ: إِنِّي أَنَا أُرَحِّلُهُمْ عَنْكَ، فَقَالَ: إِنِّي لَنْ يُجِيرَنِي مِنَ اللَّهِ أَحَدٌ [١] .
وَقَالَ زُهَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّمِيمِيُّ، عَنِ ابْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ سُورَةَ «الرَّحْمَنُ»، ثُمَّ قَالَ: «مَا لِي أَرَاكُمْ سُكُوتًا، لَلْجِنُّ كَانُوا أَحْسَنَ رَدًّا مِنْكُمْ، مَا قَرَأْتُ عَلَيْهِمْ هَذِهِ الْآيَةَ مِنْ مَرَّةٍ فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ ٥٥: ١٣ [٢]، إِلَّا قَالُوا: وَلَا بِشَيْءٍ مِنْ نِعَمِكَ رَبَّنَا نكذب، فكل الْحَمْدُ» .
زُهَيْرٌ ضَعِيفٌ [٣] .
وَقَالَ عَمْرُو بْنُ يَحْيَى بْنِ سَعِيدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، عَنْ جَدِّهِ سَعِيدٍ قَالَ: كَانَ أَبُو هُرَيْرَةَ يَتْبَعُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ بِإِدَاوَةٍ لِوُضُوئِهِ. فَذَكَرَ الْحَدِيثَ، وَفِيهِ: «أَتَانِي جِنُّ نَصِيبِينَ فَسَأَلُونِي الزَّادَ، فَدَعَوْتُ اللَّهَ لَهُمْ أَنْ لَا يَمُرُّوا بِرَوْثَةٍ وَلَا بِعَظْمٍ إِلَّا وَجَدُوا عَلَيْهَا طَعَامًا» . أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ [٤] . وَيَدْخُلُ هَذَا الْبَابُ فِي بَابِ شَجَاعَتِهِ ﷺ وَقُوَّةِ قَلْبِهِ.
وَمِنْهُ حَدِيثُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: إِنَّ عِفْرِيتًا مِنَ الْجِنِّ تَفَلَّتَ عَلَيَّ الْبَارِحَةَ لِيَقْطَعَ عَلَيَّ صَلَاتِي، فَأَمْكَنَنِي اللَّهُ مِنْهُ، فَأَخَذْتُهُ وَأَرَدْتُ أَنْ أَرْبِطَهُ إِلَى سَارِيَةٍ مِنْ سَوَارِي الْمَسْجِدِ، حَتَّى تَنْظُرُوا إِلَيْهِ كُلُّكُمْ، فذكرت دعوة أخي سُلَيْمَانُ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي ٣٨: ٣٥
[١] دلائل النبوّة ٢/ ١٦، تاريخ الخميس ١/ ٣٤٣- ٣٤٤.
[٢] سورة الرحمن. (وهي مكرّرة فيها كثيرا) .
[٣] انظر: التاريخ الصغير ٢٠٣، الضعفاء الصغير ٢٦١ رقم ١٣٧، الضعفاء والمتروكين للنسائي ٢٩٣ رقم ٢١٨، التاريخ لابن معين ٢/ ١٧٦، الضعفاء الكبير للعقيليّ ٢/ ٩٢ رقم ٥٤٩، الكامل في ضعفاء الرجال ٣/ ١٠٧٣، المغني في الضعفاء ١/ ٢٤١ رقم ٢٢١٨، ميزان الاعتدال ٢/ ٨٤ رقم ٢٩١٨.
[٤] صحيح البخاري ٤/ ٢٤٠- ٢٤١ كتاب مناقب الأنصار، باب ذكر الجن وقول الله تعالى قل أوحي إليّ أنه استمع نفر من الجنّ. وانظر دلائل النبوّة للبيهقي ٢/ ١٨.
1 / 201