Perhiasan Para Wali dan Tingkatan Para Suci
حلية الأولياء و طبقات الأصفياء
Penerbit
مطبعة السعادة
Lokasi Penerbit
بجوار محافظة مصر
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا وَكِيعٌ، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي قَيْسٍ الْأَوْدِيِّ، عَنْ هُذَيْلِ بْنِ شُرَحْبِيلٍ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللهِ: «مَنْ أَرَادَ الدُّنْيَا أَضَرَّ بِالْآخِرَةِ، وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ أَضَرَّ بِالدُّنْيَا، يَا قَوْمُ فَأَضِرُّوا بِالْفَانِي لِلْبَاقِي»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنَ أَيُّوبَ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدَانَ، ثَنَا بَكْرُ بْنُ بَكَّارٍ، ثَنَا حَبِيبُ بْنُ حَبَّانَ، ثَنَا الْمُسَيَّبُ بْنُ رَافِعٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي إِيَاسٌ الْبَجَلِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ مَسْعُودٍ، يَقُولُ: «مَنْ رَاءَى فِي الدُّنْيَا رَاءَ اللهُ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ يُسَمِّعْ فِي الدُّنْيَا يُسَمِّعِ اللهُ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ يَتَطَاوَلْ تَعَظُّمًا يَضَعْهُ اللهُ، وَمَنْ يَتَوَاضَعْ تَخَشُّعًا يَرْفَعْهُ اللهُ»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنَ أَيُّوبَ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدَانَ، ثَنَا بَكْرُ بْنُ بَكَّارٍ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ ثَابِتٍ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْعُودٍ: «إِنَّ أَصْدَقَ الْحَدِيثِ كِتَابُ اللهِ ﷿، وَأَوْثَقُ الْعُرَى كَلِمَةُ التَّقْوَى، وَخَيْرُ الْمِلَلِ مِلَّةُ إِبْرَاهِيمَ، وَأَحْسَنُ السُّنَنِ سُنَّةُ مُحَمَّدٍ ﷺ، وَخَيْرُ الْهُدَى هُدَى الْأَنْبِيَاءِ، وَأَشْرَفُ الْحَدِيثِ ذِكْرُ اللهِ، وَخَيْرُ الْقَصَصِ الْقُرْآنُ، وَخَيْرُ الْأُمُورِ عَوَاقِبُهَا، وَشَرُّ الْأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا، وَمَا قَلَّ وَكَفَى خَيْرٌ مِمَّا كَثُرَ وَأَلْهَى، وَنَفْسٌ تُنْجِيهَا خَيْرٌ مِنْ أَمَّارَةٍ لَا تُحْصِيهَا، وَشَرُّ الْعَذِيلَةِ حِينَ يَحْضُرُ الْمَوْتُ، وَشَرُّ النَّدَامَةِ نَدَامَةُ الْقِيَامَةِ، وَشَرُّ الضَّلَالَةِ الضَّلَالَةُ بَعْدَ الْهُدَى، وَخَيْرُ الْغِنَى غِنَى النَّفْسِ، وَخَيْرُ الزَّادِ التَّقْوَى، وَخَيْرُ مَا أُلْقِيَ فِي الْقَلْبِ الْيَقِينُ، وَالرَّيْبُ مِنَ الْكُفْرِ، وَشَرُّ الْعَمَى عَمَى الْقَلْبِ، وَالْخَمْرُ جِمَاعُ كُلِّ إِثْمٍ، وَالنِّسَاءُ حِبَالَةُ الشَّيْطَانِ، وَالشَّبَابُ شُعْبَةٌ مِنَ الْجُنُونِ، وَالنَّوْحُ مِنْ عَمَلِ الْجَاهِلِيَّةِ، وَمِنَ النَّاسِ مَنْ لَا يَأْتِي الْجُمُعَةَ إِلَّا دُبْرًا، وَلَا يَذْكُرُ اللهَ إِلَّا هَجْرًا، وَأَعْظَمُ الْخَطَايَا الْكَذِبُ، وَسِبَابُ الْمُؤْمِنِ فُسُوقٌ، وَقِتَالُهُ كُفْرٌ، وَحُرْمَةُ مَالِهِ كَحُرْمَةِ دَمِهِ، وَمَنْ يَعْفُ يَعْفُ اللهُ عَنْهُ، وَمَنْ يَكْظِمِ الْغَيْظَ يَأْجُرْهُ اللهُ، وَمَنْ يَغْفِرْ يَغْفِرِ اللهُ لَهُ، وَمَنْ يَصْبِرْ عَلَى الرَّزِيَّةِ يُعْقِبْهُ اللهُ، وَشَرُّ الْمَكَاسِبِ كَسْبُ الرِّبَا، وَشَرُّ الْمَأْكَلِ مَالُ الْيَتِيمِ، وَالسَّعِيدُ مَنْ وُعِظَ بِغَيْرِهِ، وَالشَّقِيُّ مَنْ شَقِيَّ فِي بَطْنِ أُمِّهِ، وَإِنَّمَا ⦗١٣٩⦘ يَكْفِي أَحَدُكُمْ مَا قَنَعَتْ بِهِ نَفْسُهُ، وَإِنَّمَا يَصِيرُ إِلَى أَرْبَعَةِ أَذْرُعٍ، وَالْأَمْرُ إِلَى آخِرَةٍ، وَمِلَاكُ الْعَمَلِ خَوَاتِمُهُ، وَشَرُّ الرَّوَايَا رَوَايَا الْكَذِبِ، وَأَشْرَفُ الْمَوْتِ قَتْلُ الشُّهَدَاءِ، وَمَنْ يَعْرِفِ الْبَلَاءَ يَصْبِرْ عَلَيْهِ، وَمَنْ لَا يَعْرِفْ يُنْكِرْ، وَمَنْ يَسْتَكْبِرْ يَضَعْهُ، وَمَنْ يَتَوَلَّى الدُّنْيَا تَعْجَزْ عَنْهُ، وَمَنْ يُطِعِ الشَّيْطَانَ يَعْصِ اللهَ، وَمَنْ يَعْصِ اللهَ يُعَذِّبْهُ»
1 / 138