Hikmat al-Ishraq ila Kitab al-Afaq wa Bidheelih: Tatimmat fi Naqd al-Athar al-Marfoo'a 'an al-Khat wal-Kitaba

Murtada al-Zabidi d. 1205 AH
34

Hikmat al-Ishraq ila Kitab al-Afaq wa Bidheelih: Tatimmat fi Naqd al-Athar al-Marfoo'a 'an al-Khat wal-Kitaba

حكمة الإشراق إلى كتاب الآفاق وبذيله: تتمة في نقد الآثار المرفوعة عن الخط والكتابة

Penyiasat

عبد السلام هارون

Penerbit

شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر

Nombor Edisi

الثانية

Tahun Penerbitan

1411 AH

Lokasi Penerbit

القاهرة

Genre-genre

Fekah Bahasa
فصل في الشكل قال بعض أهل اللغة: شكل الحروف مأخوذ من شكل الدابة، لأن الحروف تضبط به وتقيد، فلا يلتبس إعرابها، كما تضبط الدابة بالشكال. وقال بعضهم: حلوا غرائب الكلم بالتقييد، وحصنوها عن شبه التصحيف والتحريف. وهو ثلاث حركات: رفع ونصب وخفض. وأما الجزم فصورته بخلاف صور الحركات دائرة كلّها، كأنّهم يريدون بها الميم من اجزم، وحذفوا عرافة الميم استخفافًا. وقال ابن العفيف: إذا كان الحرف مفتوحًا منونًا فعلامته خطتان من فوقه وتكون بينهما كقدر واحدة منهما، وإذا كان مضمومًا منونًا فعلامته سين بغير عراقة، كأنك تريد أوّل «شديد» (^١). وإذا كان مجزوما فعلامته خاء بلا عراقة، كأنك تريد أول «خفيف». هذا مذهب الأستاذ أبي الحسن (^٢)، وعليه جملة أهل المشرق. وإذا كان مهموزًا فعلامته أن تثبت فوقه عينًا بلا عراقة وذلك لقرب مخرج الهمزة من العين. قال، ولا بد من تناسب الشّكل والنّقط وتناسب البياضات في ذلك (^٣).

(^١) صبح الأعشى ٣: ١٦٣. (^٢) أبو الحسن علي بن هلال، المعروف بابن البواب. انظر ص ٧٦. (^٣) انظر صبح الأعشى ٣: ١٦٧.

2 / 82