============================================================
دخل مكفوف على النبى صلى الله عليه وسلم فقال لمن حضر من نسائه : قمن 1 - فقلن : إنه أعمى. - فقال : أفعمى (1) أنتن 4 1 قالت ابنة عبد الله (2) بن مطيع لزوجها كلمة : ما رأيت ألأم من قومك !
قال : ولم؟ - قالت - إذا أعسرت تركوك، وإذا أيسرت [168) جاؤوك.- قال : هذا من كرمهم : يأتونتا فى حال القوة منا عليهم، وينارقوننا فى حال الضعف منا عهم قال ابن الاعرابى: قال جار لى (2) : ماتاه على أحد (1) أكثر من مرة واحدة.
قال بعض الصوفية : ما طابت الدنيا إلا بذكرك، ولا طابت الآخرة إلا بعفوك ، ولا طابت الحنة(5) إلا برؤيتك : قريء عند أنى يزيد البسطامى (6) : " إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن هم الحنة "(2) - فقال : من باع نفسه كيف يكون له نفس وقال بحيى بن معاذ : من شبع عوقب بثلاث عقوبات (8) : يلقى الغطاء على قليه، والنعاس على عينه، والكسل على يدنه .
قيل لبعض (4) الحكماء : لم لا تأكل طيبات الطعام ؟ - قال : لأنى أحب أن أعيش عيشا عقليا ، والناس بحبون أن يعيشوا عيشا بهيميا .
وقال : غضب الله (10) أشد من النار ، ورضاه أكبر من الحنة .
وكان أبو يزيد يحكى (11) أنه لماحج لقيه بالبادية رجل أسود فقال له : (1)ف: تعمى (2) عبد الله بن مطيع بن الأسود العدوى ، ولى الكوفة لابن الزبير قبل غلبة المختار، توفى سنة 73 ه- راجع شذرات الذمب 1: عيون الاخبار، * 1 ص 1 س 15.
(4) ط : احد قط: (3) ط: قال لى جار (1) ف : البطامى رحمه الله (5) ط: الآخرة (2) سورة التوبة آية: 112 (4) ص: عوقبات ويحيى بن معساذ الرازى: صوفى كبير توفى بتيسابور سنة 158 ه- واجع عنه : الكواكب الدرية * 1 ص 272- ص 273: وصفة الصفوة ج4 ص 71- ص 80 ، (1) ف : الله عز وجل (9) ط : قيل لحكيم (11) ط: وكان يحكى : لما حج 0 00 / ف : وكان ابو يزيد يحكى آته..
9 4- 11 الحكمة الخالدة
Halaman 229