============================================================
وروى(1) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : للعبد بين يدى الله عز وجل خمون موقفأ كل موقف ألف عام (0هب) فقال بعض المفسرين: هذا الخير موافق (2) لقول الله تعالى : ، تعرج الملائكة والروح إليه فى يوم كان مقداره خمسين ألف سنة *(4).
أوحى(4) الله تعالى إلى بعض الأنبياء : إن عبدى يستخيرنى فى أمر، فاذا خرت له لم يرض به.
وقيل فى قوله عز وجل : * أولئك الذين امتحن الله قلو بهم للتقوى، (5) - أذهب عهم الشهوات .
وقيل فى قوله عز وجل : " ولكنكم فتنم أنفسكم (6) - قال : بالشهوات .
وقال بعض العارفين : نعم يا رب ! قلت إنى غفور - أقلا أتقى الغفور وأعبده؟!
وفى الوحى القديم : مسكين عبدى !يسره ما يضره !
وصتى حكيم ابنه فقال : إذا أردت أن تؤاخى إنسانا فأغضبه قبل ذلك ثم عامله ؛ فان أنصفك - وإلا فاحذره.
وقال الحسن : ما كتمته من عدوك قلا تظهر عليه صديقك .
وقال آخر : هاجر إلى الراغب فيك .
سئل بعضهم عن المروعة فقال : إفاضة المعروف : إما بلسانك، وإما مالك، واما جاهلك وقال : حاجب الرجل عامله على عرضه. الحود حارس الأعراض. من رضى عن نفسه رأى فيه غيره ما لا يرى (4). المنتمون إلى العلم كثير، وإن حصلوا أفتاهم التحصيل . أصاب متأن (8) أو كاد ، وأخطأ مستعجل أو كاد .
(1) من دون واو فى ف (2) ف : لاقال (4) سورة * المعارج آية: 4 (4) اى اخترت: وخاره على صاحبه خيرا وخيرة وخيره: فضتله؛ خارله : اتاه بالحير 5) سورة الحجرات آية: 3 0(1) سورة الحديد، آية: 13 (2)ف: من رضى عن نفسه كثرت الساخطون عليه ومذا من كلام امير المؤمنين عليه السلام : المنتمون الى العلم،.
(4) فى صلب ص: متامل، وبهامشها : متأنى اف: متامل: 194
Halaman 182