============================================================
أن تمد عينك إلى ما لا تملك ولا حق لك (1) فيه . ورأس الكبائر الاستهانة حدود الله تعالى(2) .
قيل : أى العيش أرغد وأنعم قال : عيش فى رخاء، وكفاف بلا فقر ولا فى قيل : كيف للمرء أن يعيش آمتا ؟
قال : يصبح مطيعا لله ، ويمسى مجهدا فى طاعته، راغبا فى عبادته .
سثل : كيف للمرء أن يكون فى جميع حالاته ذاكرأ لله تعالى (4 ولا يكون ساهيا؟
قال : ذاك إذا كان [ 127 1 للإثم فى جميع حالاته حترا وجلا .
وكان يقول : البخل أحسن من المطل، لأن اليأس يقطع الأمل والطمع ، والمطل يكدر العطاء وإن جلت منفعته .
سثل : ما الذى يحتاج إليه صاحب الدنيا؟
قال : السعة من غير تبعة، والسرور من غير مأثم، والدعة من غير توان ولا تضييع.
وقال : موت الأبرار راحة لهم ، وموت الأشرار راحة للعالم .
سثآل عن رجل يبلى(4) بقطيعة إخوانه : ما علة ذلك ؟
قال : ذاك من قلة وفائه وترك إجابه لهم (5) ما أوجبوه له ، وقد يكون من قلة احتماله ذلة إخوانه سئل عن الدنوب والشكر - قال : من صح شكره لله تعالى برئ من الذنوب .
قيل : أى الذنوب أعظم على الإنسان ؟
قال : أن يخف عليه عييه.
قيل(2) : أى الأشياء أحق أن لا ينسى ؟
(1) فيه : ناقصة قى ص (2) تعالى : ناقصة فى ف ، (2) تعالى : تاقصة فيف، (4) ف : بلى (2) قيل،0. الذنوب : ناقصة فيف (5)ف: وما
Halaman 126