Hikayat Rakyat Arab
الحكايات الشعبية العربية
Genre-genre
فهو يجيء إلى الوجود بعد أن يموت الأب ويفتقد، وتنفذ الأم وصيته بتسليم بناتها الثلاث، ثم أبنائها الثلاثة، إلى الغول أو الجني أو القوى المجهولة أو نهر النيل، ويذهب أبناؤها الثلاثة بحثا عنهم ولا يعودون، وتجلس الأم وحدها سوى من حمارها أو طوطمها المسمى «الرقيق»، وتقرر الأم أن تنتحر، وتشرب من بول الحمار، وهكذا يجيء إلى الوجود سعد الدين كطفل معجز «موعود» مكتوب على صدره سعد الدين. «الحافر حافر جحش والودان ودان جحش،
وأسنانه تامة، ويومه بسنة.»
بل إن الخارقة تبالغ في إعجاز هذا الإله الحمار، فما إن ولد وقامت الداية لتغسل يديها، حتى قام فجلس على حيله، «الداية شافته واللمية
2
سبقتها».
وما إن قامت لتغلق الباب حتى قام وراءها فأغلقه، وكان أن قررت الداية أن لا تولد بعد سعد.
وهكذا تواصل القصة أو الخارقة سردها لقوى البطل الخارقة، فسعد - أو ست - يلعب مع العيال في يومه السابع.
وفي حواره مع أمه تخبره بأنه «ابن جحش»، وتبكي وتطلب منه أن يمكث بعد أن أخذ منها الجان كل أولادها، فيجيبها: «أنا مش جي لك، أنا جاي أتم المكتوب.»
وركب حصانه - أو بغلته - مكملا رحلاته العبورية؛ بحثا عن إخوته في عالم ما تحت الأرض قائلا: «قصدتك ياللي البرور
3
Halaman tidak diketahui