Hikayat Andersen Majmuca Ula
حكايات هانس أندرسن الخيالية: المجموعة الأولى
Genre-genre
قال الحلزون الأب: «ليس هناك أفضل مما لدينا هنا. وأنا لا أتمنى أكثر من ذلك.»
قالت الأم: «لكنني أود أن أؤخذ إلى القلعة، وأسلق، وأقدم على صحن فضي؛ فقد كان هذا مصير كل أسلافنا، ومن المؤكد أن هذا شيء خارج تماما عن المألوف.»
قال الحلزون الأب: «ربما صارت القلعة أطلالا، أو ربما غطاها نبات الأرقطيون حتى إن ساكنيها لا يستطيعون الخروج. ليس هناك داع إلى تعجل الأمر. إنك دائما على هذه الحال من الاستعجال الشديد، وها هو الصغير بدأ يحذو حذوك. فقد ظل طوال الثلاثة الأيام الماضية يزحف صاعدا تلك الساق التي هناك، حتى إنني أشعر بدوار شديد عند النظر إليه.»
قالت الأم: «لكن لا توبخه، فهو يزحف بحذر. نحن كبار السن ليس لدينا شيء آخر لنعيش من أجله، وسوف يكون هو بهجتنا في شيخوختنا. هل فكرت كيف يمكننا العثور على زوجة له؟ هل تعتقد أنه قد يكون هناك آخرون من نوعنا عند التوغل بعيدا في الغابة؟»
قال الأب العجوز: «أعتقد أنه قد يكون هناك حلزونات سوداء؛ حلزونات سوداء من دون مسكن على الإطلاق؛ إنهم سوقيون إلا أنهم مزهوون بأنفسهم. لكن يمكننا الاستعانة بالنمل الأسود الذين يركضون كثيرا في الأنحاء، يهرعون هنا وهناك كما لو كان بأيديهم زمام العالم. لا شك أنهم سيستطيعون العثور على زوجة لابننا الشاب.»
قالت واحدة من النمل: «أعرف أجمل الجميلات، لكن أخشى أنها لن تكون مناسبة، فهي ملكة.»
قال الحلزونان العجوزان: «لا يهم. هل لديها منزل؟»
أجابهما النمل: «لديها قصر؛ قلعة نمل غاية في الروعة، ذات سبعمائة ممر.»
قالت الحلزونة الأم: «شكرا! لن يذهب ابننا للعيش في بيت للنمل. إن لم يكن لديكم معلومات عن شيء أفضل، فسنستعين بالبعوض الأبيض، الذي يطير سواء كان الجو صحوا أو ممطرا ويعرف مداخل ومخارج غابة الأرقطيون بأسرها.»
قال البعوض: «لقد وجدنا زوجة له؛ فعلى بعد مائة خطوة من هنا يوجد على إحدى شجيرات عنب الثعلب حلزونة صغيرة لديها منزل. إنها وحيدة تماما وفي سن مناسبة للزواج، ولا تبعد سوى مائة خطوة من خطوات البشر من هنا.»
Halaman tidak diketahui