Cerita Tanpa Permulaan dan Akhir
حكاية بلا بداية ولا نهاية
Genre-genre
ونحاها جانبا وسار نحو الباب الداخلي فهتفت: إياك أن تمسه بسوء، أتسمعني؟ إنه ...
وغصت بعبرة ولكنها صاحت بصوت خشن متهدج مختنق: إنه ابنك! من لحمك ودمك.
7
تسمر الرجل في مكانه. استدار بعنف. عنف غاضب دارى به فزعا لم يستطع إخفاءه. تراجعت المرأة إلى الديوان فارتمت فوقه ثم استسلمت لموجة عاتية من النحيب. تبعها مهرولا. وقف أمامها يحملق فيها يود أن ينفذ إلى أعماقها. - ماذا تقولين؟
ولكن البكاء المتدفق لم يمكنها من النطق. - ماذا قلت؟ أجيبي من فضلك!
رغم مغالبتها للبكاء لم تغلبه بعد، فعاد يتساءل بنفاد صبر: ابني! .. ماذا قلت؟
حركت رأسها بالإيجاب دون أن تنبس. - أي قول؟! .. أية لعبة؟!
مضت تجفف دموعها. اعتدلت في جلستها. لم ترفع عينيها عن الأرض. - ابني؟!
همست: نعم. - كلا. ••• - إنني ... - لم تشيرين إلى بطنك؟ آه .. كلا. - بلى. - ألم تأخذي حذرك؟ - رغم ذلك حصل. - تصرفي .. إنك أدرى بهذه الأمور. - إني خائفة يا محمود. - تصرفي وإلا ساءت العاقبة. - لا تكن قاسيا. - لست قاسيا ولكن عليك أن تتصرفي. ••• - لكنها الحقيقة. - قول يخرق المعقول، إنه أخوك، فكيف أصدق أنه ابنك؟! - ولم أدعي ذلك اليوم بعد سكوت عشرين عاما؟
قال بارتياب: لعلك تتصورين أن ...
Halaman tidak diketahui