ومن (تفسير الثعلبي) رويناه ورفعه بالإسناد إلى سعد بن طريف عن الأصبغ بن نباتة عن علي بن أبي طالب -عليه السلام- [عن النبي] قال: ((في الجنة لؤلؤتان إلى بطنان العرش إحداهما بيضاء والأخرى صفراء في كل واحدة منهما سبعون ألف غرفة أبوابها وأكوابها من عرق واحد ، فالبيضاء لمحمد [صلى الله عليه وآله وسلم] وأهل بيته، والصفراء لإبراهيم وأهل بيته)) .
ومن تفسيره بإسناده رفعه إلى أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-: ((نزلت هذه الآية في خمسة: في، وفي علي، وفي حسن، وفي حسين، وفاطمة {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا(33)} [الأحزاب] )) فهل بعد هذا من تصريح أو إشكال؟
Halaman 60