هداية الرواة - مع تخريج المشكاة الثاني للألباني

Ibn Hajar Asqalani d. 852 AH
75

هداية الرواة - مع تخريج المشكاة الثاني للألباني

هداية الرواة - مع تخريج المشكاة الثاني للألباني

Penyiasat

علي بن حسن بن عبد الحميد الحلبي [ت ١٤٤٢ هـ]

Penerbit

دار ابن القيِّم للنشر والتوزيع

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

Lokasi Penerbit

دار ابن عفان للنشر والتوزيع

Genre-genre

٤٥ - وعنه، أنه سأل النبي ﷺ عن أفضل الإيمان قال: " أن تحب لله وتبغض لله وتعمل لسانك في ذكر الله قال وماذا يا رسول الله قال وأن تحب للناس ما تحب لنفسك وتكره لهم ما تكره لنفسك". [٤٨] • رواه أحمد (^١) (٥/ ٢٤٧) ﵁. ٢ - بابُ الكبائر وعلامات النفاق مِنَ "الصِّحَاحِ": ٤٦ - قال عبد الله بن مسعود قال: قال رجل: يا رسول الله أي الذنب أكبر عند الله قال أن تدعو لله ندا (^٢) وهو خلقك قال ثم أي قال ثم أن تقتل ولدك خشية أن يطعم معك قال ثم أي قال ثم أن تزاني بحليلة جارك فأنزل الله

(^١) في "المسند" (٥/ ٢٤٧) من طريقين: عن زبَّان، بن فائد، عن سهل بن معاذ، عن أبيه، عن معاذ .. به. وزبَّان ضعيف الحديث، ولذلك أشار المنذري في "الترغيب" (٤/ ٤٩) إلى تضعيف الحديث من وراية ولكنه جعله من مسند معاذ بن أنس - وهو والد سهل بن معاذ -. وذلك من أوهامه؛ فمانما هو مسند معاذ بن جبل، ففيه ورد الإِمام أحمد، وعليه يدل سياق إسناده كما ووافقه على هذا الوهم الهيثمي في "الجمع" (١/ ٦١)، وتبعه السيوطي في "الجامع الصغير"، وعزواه للطبراني. وأعله الهيثمي بابن لهيعة، وقد تابعه رشدين بن سعد عند أحمد؛ فحقَّه أن يعلل بزبان كما صنعنا!. (^٢) أي: مثيلًا ونظيرًا.

1 / 79