184

هداية الرواة - مع تخريج المشكاة الثاني للألباني

هداية الرواة - مع تخريج المشكاة الثاني للألباني

Editor

علي بن حسن بن عبد الحميد الحلبي [ت ١٤٤٢ هـ]

Penerbit

دار ابن القيِّم للنشر والتوزيع

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

Lokasi Penerbit

دار ابن عفان للنشر والتوزيع

Genre-genre

• أبو دَاوُدَ [٢٠٣] وَابْنُ مَاجَه (^١) [٤٧٧] فِيهِ عَنْ عَلِيٍّ، قُلْتُ: فِيهِ الوَضِينُ بْنُ عطاء، وَهُوَ ضَعِيفٌ.
٣٠٢ - وقال: "العينان وكاء السه فإذا نامت العين استطلق الوكاء".
رواه معاوية بن أبي سفيان. [٢١٧]
• الدَّارِمِيُّ (^٢) [١/ ١٨٤] عَنْهُ فِيهِ، وَفِيهِ ضَعْفٌ.
٣٠٣ - عن أنس أنه قال: كان أصحاب رسول الله ﷺ ينتظرون العشاء فينامون حتى تخفق رؤوسهم ثم يصلون ولا يتوضؤون.
قال المصنف: وهذا في غير القاعد لما صح: [٢١٨]
• أَبُو دَاوُدَ [٢٠٠] عَنْ أَنَسٍ في الطهارَةِ، وَأَصْلُهُ في مُسْلِمٍ [١٢٥/ ٣٧٦] بِلَفظِ: يَنَامُون، ثُمَّ يُصَلُّون، وَلا يَتَوَضَّأُون"، (^٣) وَهُوَ لَفْظُ التِّرْمِذِيّ (^٤) [٧٨].

(^١) رواه أحمد - أيضًا - وهو عندي حديث صحيح، وقد تكلمت على إسناده وطرقه في "صحيح سنن أبي داود".
(^٢) في "سننه" (١/ ١٨٤) وكذا أحمد في "مسنده" (٤/ ٩٦ - ٩٧) لكن قال ابنه عبد الله: إن أباه ضرب عليه في كتابه.
قلت: وذلك أن فيه أبا بكر بن أبي مريم، وهو ضعيف؛ لاختلاطه، لكن يشهد له حديث علي الذي قبله، وحديث صفوان بن عسال - الآتي في الفصل الثاني من باب المسح على الخفين -؛ فإنه يشمل بإطلاقه كل نوم؛ سواء كان قاعدًا أو قائمًا.
(^٣) قلت: في حمل هذا الحديث على القاعد نظر عندي؛ لأن في رواية للإمام أحمد في "مسائل أبي داود عنه": أنهم كانوا ينامون مضطجعين، وسنده صحيح - كما ذكرته في "صحيح أبي داود" (رقم ١٩٦) -، وصححه الحافظ، وغيره.
فالأولى حمله على أن ذلك كان قبل أن يشرع ﷺ أن النوم ناقض مطلقًا، والله أعلم.
(^٤) فائدة: ينبغي أن لا يُنسى أن النوم غير النعاس:
قال الخطابي في "غريب الحديث" (ج/ ١/ ٣٢/ ٢) "وحقيقة النوم: هو الغشية الثقيلة التي تهجم على =

1 / 189