Hidayah Kubra
الهداية الكبرى
Genre-genre
خلق الله السموات والأرض أسكن خلق الماء في البحار والأنهار والينابيع ومناقع الماء حيث كانت من الأرض وأسكن الجان الذي خلقه من مارج من نار @HAD@ فقامت فيهم النذر والرسل ونطقوا بأربعة وعشرين لغة وأمر إبليس بالسجود لآدم والسجود هو الطاعة لا الصلاة ف أبى واستكبر
آدم وعصى الله وقاس ويله النار بالنور وظن أن النار أفضل ولو علم أن النور الذي في آدم وهو الروح التي نفخها الله فيه كان أفضل من النار التي خلق منها إبليس لفسد قياسه.
قال المفضل يا مولاي: أوليس يقال إن إبليس من الملائكة، قال بلى يا مفضل هو من الملائكة، لا الروحانية ولا النورانية، ولا سكان السماوات، ومعنى ملائكة هو اسم واحد فيصرف فهو ملك ومالك ومملوك هذا كله اسم واحد وكان أملاك الأرض أما سمعت قول الله تعالى:
وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس كان من الجن ففسق عن أمر ربه @HAD@ وقوله تعالى: والجان خلقناه من قبل من نار السموم
والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان @HAD@ وقوله: قل أوحي إلي أنه استمع نفر من الجن فقالوا إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد فآمنا به ولن نشرك بربنا أحدا
قال المفضل: نعم يا سيدي علمت وفهمت، فكيف كانت الأظلة قال: أما سمعت قول الله تعالى: ألم تر إلى ربك كيف مد الظل ولو شاء لجعله ساكنا ثم جعلنا الشمس عليه دليلا . ثم قبضناه إلينا قبضا يسيرا (1) يا مفضل إن الله (سبحانه وتعالى) أول ما خلق، النور الظلي، قلت: ومما خلقه؟ قال: خلقه من
Halaman 437