263

Hidaya

تفسير الهدايه إلى بلوغ النهايه

Penyiasat

مجموعة رسائل جامعية بكلية الدراسات العليا والبحث العلمي - جامعة الشارقة، بإشراف أ. د

Penerbit

مجموعة بحوث الكتاب والسنة-كلية الشريعة والدراسات الإسلامية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

Lokasi Penerbit

جامعة الشارقة

Genre-genre

Tafsiran
أكون من تلك الحجارة ".
وقيل: معناه: فقلوبهم مثل الحجارة أو أشد أي: منها ما هو مثل الحجارة، ومنها ما هو أشد كأنها لا تخرج من هذين القسمين.
وقيل: " أو " بمعنى الواو. وقيل: بمعنى: " بل ".
قوله: ﴿لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الأنهار﴾.
هو حجر موسى ﷺ الذي [انفجرت منه] [اثنتا عشرة] عينًا.
قوله: ﴿لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ الله﴾.
هو الجبل الذي جعله الله دكًا إذ تجلى إليه، خرَّ لَهُ.
قوله: ﴿لَمَا يَشَّقَّقُ﴾.
هو العيون التي تخرج من سائر الجبال.
قوله: ﴿وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ﴾.
يعني ما أراهم من إحياء الميت ومن العصا والحجر والغمام والمن والسلوى

1 / 314