206

Hidaya

تفسير الهدايه إلى بلوغ النهايه

Penyiasat

مجموعة رسائل جامعية بكلية الدراسات العليا والبحث العلمي - جامعة الشارقة، بإشراف أ. د

Penerbit

مجموعة بحوث الكتاب والسنة-كلية الشريعة والدراسات الإسلامية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

Lokasi Penerbit

جامعة الشارقة

Genre-genre

Tafsiran
لأِمَّتِي وَهِيَ نائِلَة مِنْهُم مَنْ لا يُشْرِكُ بِالله شَيْئًا ". فألفاظ الآية عامة، ومعناها الخصوص، هي في الكفار خاصة، وفي هذه الآية رد على اليهود لأنهم زعموا أنهم لا يعذبون يوم القيامة لأنهم أبناء الأنبياء، وأن آباءهم يشفعون لهم عند الله، فرد الله ذلك عليهم في هذه الآية. قوله: ﴿مِنْهَا عَدْلٌ﴾. أي: فداء. وعن ابن عباس: " عدل: بدل ". وعن النبي ﷺ: " العَدْلُ: الفِدْيَةُ ". وقولهم: " لا يقبل منه، صرف ولا عدل ". وقيل: العدل: الفدية، والصرف: الحيلة. قاله ابن السكيت. وقال المازني: " العدل: الفريضة، والصرف: النافلة ".

1 / 257