Hida
الحيدة والاعتذار
Penyiasat
علي بن محمد بن ناصر الفقهي
Penerbit
مكتبة العلوم والحكم، المدينة المنورة، المملكة العربية السعودية
Nombor Edisi
الثانية، 1423هـ/2002م
Genre-genre
Akidah dan Kepercayaan
Carian terkini anda akan muncul di sini
الحيدة والاعتذار
Penyiasat
علي بن محمد بن ناصر الفقهي
Penerbit
مكتبة العلوم والحكم، المدينة المنورة، المملكة العربية السعودية
Nombor Edisi
الثانية، 1423هـ/2002م
Genre-genre
الكتاب والتنزيل في كل لفظة وأقمت الشهادة على بشر من كتاب الله وسعني عدل أمير المؤمنين". قال: "فقال لي: هات ما عندك ولا تطل الكلام بغير حجة".
قال عبد العزيز: فقلت: "قال الله عز وجل: {وأوفوا بعهد الله إذا عاهدتم ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها وقد جعلتم الله عليكم كفيلا} 1 وقد خلقتم الله عليكم كفيلا، لا معنى لذلك عنده غيره، وإنه ومن قال بقوله ومن خالفه وسائر العرب والعجم يقولون هذا. ثم قال: من قال هذا فهو كافر حلال الدم، وقد كذب في القول الأول، وصدق في قوله إن من قال هذا حلال الدم بإجماع الأمة".
وقال عز وجل: {ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم} 2 ولا تخلقوا الله عرضة لأيمانكم، لا معنى له عنده ولا عند من قال بقوله، ومن خالفه وسائر الخلق جميعا غير هذا أن الله قال لبني آدم، ولا تخلقوا الله، ثم قال: من قال هذا فهو كافر حلال الدم، وأمير المؤمنين يشهد عليه بهذا اللفظ، وقد كذب في قوله، إن معنى ولا تجعلوا ولا تخلقوا، وصدق في قوله، إن من قال هذا فهو كافر حلال الدم بقوله وقولي وقول الناس جميعا.
فقال المأمون: "ما أقبح هذا وأشنع وأعظم القول به". فقلت: "قال الله سبحانه: {ويجعلون لله البنات سبحانه ولهم ما يشتهون} 3 فزعم بشر يا أمير المؤمنين إن بني آدم يخلقون لله البنات، ويخبر بذلك عن الله عز وجل وإنه هو قاله وشهد به على نفسه، ثم قال: من قال هذا فهو كافر حلال الدم بإجماع الأمة".
قلت: "وقال عز وجل: {وجعلوا لله أندادا ليضلوا عن سبيله} 4 فزعم بشر يا أمير المؤمنين إن معنى وجعلوا وخلقوا، ولا معنى له عنده ولا عند من قال بقوله غير هذا فزعم عن الله عز وجل إنه قال وخلقوا لله أندادا ثم قال: من قال هذا فهو كافر حلال الدم بإجماع الأمة".
Halaman 64
Masukkan nombor halaman antara 1 - 68