تحجب ضوء الشمس الساطعة! وداعا أيها اللورد! (يخرجون.)
المشهد الثاني (نفس المشهد - غرفة في مبنى المجلس الملكي الخاص.) (صوت الأبواق - يدخل الملك مستندا إلى كتف الكاردينال، مع الأشراف والسير توماس لافيل. يجلس الكاردينال عند قدمي الملك من الناحية اليمنى.)
الملك :
إن حياتي نفسها وقلبها الخافق
يلهجان بالشكر لك على هذه الرعاية الفائقة؛
إذ كنت في مرمى مؤامرة راشت سهامها وصوبتها
فشكرا لك على قمعها! نادوا رجل بكنجهام
وليقف بين أيدينا، وسأسمع اعترافه بنفسي
وروايته المفصلة لخيانات سيده. (ضجة من خارج المسرح وأصوات تطالب بإفساح المكان للملكة، ثم تدخل الملكة يتقدمها دوق نورفوك، ومن بعده دوق سافوك. ينهض الملك من العرش ويرفعها إليه ويقبلها ويجلسها إلى جانبه.)
الملكة :
Halaman tidak diketahui