لم تكن طيورا؛ فقد كانت أكبر حجما من طيور أبي الحناء وأصغر من الغربان.
قالت: «إنها ظرابي، ظرابي صغيرة. إن اللون الأبيض بها يفوق اللون الأسود.»
لكن يا لجمالها! كانت تتحرك برشاقة وتتمايل، ولا يعترض أحدها طريق الآخر، حتى إنك لا تستطيع أن تعرف عددها، وأيها تحرك أو توقف.
وبينما كنا نشاهدها، دفع كل منها بنفسه الواحد تلو الآخر خارج المياه، وشرعت في السير عبر الفناء بسرعة لكن في خط قطري مستقيم، كما لو أنها كانت تزهو بنفسها لكن في هدوء. كان عددها خمسة.
قالت أونيدا: «يا إلهي! في البلدة.»
بدت علامات الانبهار على وجهها. «هل رأيت مثل هذا المنظر من قبل؟»
قلت لها لا، مطلقا.
خيل إلي أنها ربما تقول شيئا آخر قد يفسد المشهد، لكنها لم تفعل، لم يفعل كلانا ذلك.
كنا في أقصى قدر من السعادة يمكن أن نصل إليه.
كوري
Halaman tidak diketahui