122

إن قلت: من نار خلق

ت وفقت كل الناس فهما

قلنا: صدقت فما الذي

أطفاك حتى صرت فحما

وقال فيه شاعر يمني، وكان الخليفة قد أوفده إلى اليمن داعيا وسماه علم المهتدين، فحسده أدباء اليمن وقال فيه أحدهم:

بعثت لنا علم المهتدين

ولكنه علم أسود!

ولكنه كان لا ينظر إلى الحساد نظرة الأقران والأنداد، وقال في أمير رجاه فخيب مناه:

لئن خاب ظني في رجائك بعدما

توهمت أني قد ظفرت بمنصف

Halaman tidak diketahui