============================================================
الشامية إلى نائب السلطنة، والتمسوا استمرار زين الدين بالشامية، فرسم له بعوده إليها، فعاد باشرها يوم الأحد ثاني عشرين شوال.
وذكر الدرس القاضي إمام الدين بمدرسة الأمينية يوم الأربعاء ثاني ذي وتواقيع باقي الجماعة تعطلت، وورثة الخطيب شمس الدين بن المقدسي رسم لهم باستمرار ما قرر لهم على مال المصالح(1) الاحتياط على موجود القباقبي) وفيها احتيط على موجود مجد الدين بن القباقبي بدمشق عاشر شوال،ا ومضى الأمير شمس الدين سنقر الأعسر وأحضره من طرابلس فوصل دمشق يوم الخميس تاسع عشر شوال، واجتمع بنائب السلطنة وأرسلوه إلى القاهرة، وبقي لده وأخوه بدمشق عليهما الترسيم(2) .
اسفر نائب الفتوحات إلى مصر) ووصل أميران مع جماعة على البريد إلى دمشق يوم الأحد تاسع عشرين شوال، وجرد من دمشق إذ ذاك مقذمهم الأمير عز الدين كرجي، والأمير سيف الدين أسندمر بسبب الأمير عز الدين أيبك الخزندار نائب السلطنة بالفتوحات والحصون، فلما وصلوا إليه لم يمتنع عليهم بل أجاب وقال: أنا كنت عازما على التوجه إلى باب السلطان فرجعوا به ومر بدمشق بكرة يوم الخميس ثالث ذي القعدة، ولم يقم بها/303/سافر من حينه إلى الديار المصرية، فلما وصلوا به اعتقلوه، واحتاطوا في طرابلس على جميع موجوده، وكان وصوله إلى القاهرة يوم الخميس حادي عشر ذي القعدة .
وتولى عوضه بالفتوحات الأمير عز الدين أيبك الموصلي الملكي المنصوري(1).
كسرة ملك التتار] وفيها في ذي الحجة بلغنا أن بيدوا ملك التتر انكسر هو وعسكره. وأنه قدا (1) البداية والنهاية 339/13، وعيون التواريخ 179/23.
(2) نهاية الأرب 288/31، تاريخ ابن الفرات 199/8.
(3) نهاية الأرب 287/31، 288، وعقد الجمان (3) 273، تاريخ ابن الفرات 199/8 ، ذيل مرأة الزمان (مخطوطة طوب قابي سراي) (ت4) رقم 2507- 2- 3/ ج3/ورقة 29أ و68أ، وتاريخ طرابلس السياسي والحضاري - عصر دولة المماليك - - تأليفنا - ج33/2.
Halaman 246