============================================================
فقال: أأنت أشفق مني على عبادي، انطلقوا به إلى الجنة.
وقال الآخر: وكذلك كان لي صديق، وكنت أظنه من أهل الكبائر، فرأيته في المنام بعد وفاته، فقلت له: ما فعل الله بك؟ .
فقال: غفر لي وأدخلني الجنة.
قلت له: بماذا؟.
قال: كان قد ألهمني أنني لا ألقا ميت(1) إلا أقول: "سبحان الحي الذي لا يموت"، فغفر لي وأدخلني الجنة.
فقال الثالث : يا سادة، وكذلك كان لي صديق، وكنت أظنه من أهل الكبائر ، الا فلما توفي رأيته في المنام فقلت له: ما فعل الله بك؟ .
قال: غفر لي وأدخلني الجنة.
فقلت له : بماذا؟.
قال: ألهمني أنني كنت لا أقوم ولا أقعد إلا أقول: "لا إله إلا الله الملك الحق المبين"، وهي آخر الإنجيل.
فقال لي : قول(2) ما كنت تقول في الدنيا. فقلت، فقال : أنا الحق المبين، لا انطلقوا به إلى الجنة.
ذكر شيئا(3) مما أنشدني . تغمده الله برحمته : در من الواوات آر من السوف ه والوديعة والوفوف وأد الوصة والوك وف من اليوم المخوف ب أيها الشيخ الابن فل ضجر من الوفوف سلت عن الوفوف وأنشدني رضي الله عنه: لقى بالصبر جيش الهم تصرف إن الهموم ضيوف أكلها المهج فالخطب ما زاد إلا وهو منتقص والأمر ما ضاق إلا وهو منفرج عسى إلى ساعة من ساعة فرج وروح النفس بالأمال ترضى به و أنشدني أيضا: خير إخوانك المشارك في الأمر وابن الشريك في المرائين (1) الصواكب : "لا ألقى ميتآ" .
(3) الصواب : "ذكر شيء4 .
(2) الصواب: "قل".
Halaman 212