============================================================
ه من شامه أمسى بها الأنف الأشم(ل و أنشد الحافظ العلامة أثير الدين أبي(2) حيان قال: أنشدني الشيخ محيي الدين، قال : أنشدنا ابن النجار الكاتب لنفسه: ه ع ا د ه ف ارف ف عدي ن أحسن الدنيا بلا منة يمنها العبد على العبد(3 قال أثير الدين: وأخبرنا الشيخ محيي الدين قال: أنبأنا أبو الغيث، أنا الحافظ أبو سعد عبد الكريم بن محمد بن منصور السمعاني، عن أبيه قال: أنشدنا أبو تمام غالب بن عيسى الأندلسي بمكة، أنشدنا أبو العلاء أحمد بن عبد الله بن سليمان المعري لنفسه: أتتني من الآيام ستون حجة وما أمسكت كفي بثني عنان ولا كان لي دار ولا ربع منزل وما مسني من ذاك روع جنان /209/تذكرت أني هالك وابن هالك فهانت علي الأرض والثقلان(4) و لمحيي الدين مما رأيته بخط الشيخ شمس الدين بن الفخر البعلبكي، رحمه الله: إن تبدا(5) في صفحة الخد أو في هامش العارضين للوخط خط فاضل العين ما أستطعت فما يحسن خط إن لم يكن فيه ضبط وله أيضا: لقد قال لي إذ رحت من خمر ريقه أحث كؤوسا من ألذ مقبل لثم شفاهي بعد رشف رضابهاد تنقل فلذات الهوى في التنقل(7) وله في أزرق العينين: وبي أزرق العينين لو أن مقلتي كمقلته الزرقا تلك المطوسه لدثرت ضيف الطيف من وبل أدمعي روه سا بهلبي مقنلسه (1) الأبيات في : عيون التواريخ 147/23، وعقد الجمان (3) 198.
(2) الصواب: "أبو" .
(3) في الأصل : "العبدي" . والأبيات في : عيون التواريخ 147/23.
(4) عيون التواريخ 148/23.
(5) الصواب: "تبدى" .
(6) في فوات الوفيات: "أوبرشف شفاهها" .
(7) البيتان في : عيون التواريخ 145/23، وفوات الوفيات 179/2.
Halaman 174