162

Hawadith Zaman

Genre-genre

============================================================

وعنده الشيخ تاج الدين عبد الرحمن الشافعي، وجرى حديث الخراب الذي بمصر القديمة، وأنه لم لم يبق فيها شيئا قائم(1) إلا المياحيض.

فنظم الشيخ تاج الدين في المعنى بديها: قد شبهت أقواما لعاما بقايا زمرة كانواكراما بيوت الماء تبقى في فصور عوالي قدصرمت أنهداما فنظم هو البيتين المقدم ذكرهما.

/194/ وأنشد جمال الدين المذكور لنفسه : لا زلت تسلم والأقدار جارية بما تريد ووقيت الذي حذرا من كان في نفع خلق الله مجتهدا فواجب أن يوقى البؤس والضررا(2) رحمه الله وإيانا.

أبو البيان نبا] 78 - وفيها في صلاة عشاء الآخرة من ليلة الثلاثاء حادي عشر صفر توفي الأمير الكبير، الصالح، شمس الدين، أبو البيان نبا(3) بن الأمير نور الدين، أبوا الحسن(4) علي بن الأمير شجاع الدين هاشم بن حسن بن الحسين، المعروف بابن المحفدار، المصري مولدا ودارا ووفاة، بداره بالروضة، ملاصق قلعة الجيزة.

صلى عشاء الآخرة بسورة "هل أتى على الإنسان"(5) وبعد فراغه من الصلاة وجدوه ساجدا وهو مست.

وكان له عادة يسجد عقيب الصلوات دائما، ويدعوا(3) الله تعالى .

ودفن من الغد بالقرافة بتربته بالقرب من تربة الإمام الشافعي، رضي الله عنه .

كان دينا صالحا، كثير المروة والعصبية لمن يعرف ولمن لا يعرف، واسطة خير، له صدقات كثيرة، ومعروف، وبر إلى المشائخ والفقراء، وحسن العقيدة في الصالحين، وعمره ما شرب الخمر ولا تعدا مكره(7) .

(1) الصواب: "شيء قائم" .

(2) البيتان في : تالي كتاب وفيات الأعيان 25، وعيون التواريخ 138/23.

(3) أنظر عن (نبا) في : نهاية الآرب 255/31، والمختار من تاريخ ابن الجزري 360 وفيه : "بنأه.

(4) الصواب: "أبي" .

(5) أول سورة الدهر.

(7) الصواب: "ولا تعدى مكروها".

(6) الصواب: "ويدعو.

Halaman 161