============================================================
كعادتهم بالديار المصرية، وتأذى جماعة من أهل دمشق، منهم، فإن أهل دمشق مالهم عادة بذلك(1).
الخطابة بجامع دمشق) وفيها تولى الخطابة بجامع دمشق الشيخ الإمام العالم، العلامة ، الزاهد، ل العابد، الورع، القدوة، العارف، شيخ الطريق، ومعدن التحقيق، شيخ الإسلام ل وقدوة الأنام، الشيخ عز الدين أبو العباس أحمد الفاروئي، الواسطي، الرفاعي، الا أعاد الله علينا وعلى المسلمين من بركاته يوم السبت ثالث وعشرين ربيع الأول وباشر من يومه بعد وفاة الشيخ زين الدين عمر الوكيل المعروف بابن المرحل(2) .
والاستسقاء بدمشق) /129/ واستسقي بدمشق يوم الإثنين خامس عشرين ربيع الأول ولم يسقوا.
م استسقي ثاني مرة وهو يوم الإثنين ثالث ربيع الآخر فلم يسقوا، فخرج جماعة من المغاربة وغيرهم إلى مغارة الدم بجبل قاسيون وأقاموا به ليالي وأيام(3) يقرون ويبكون ويدعون ويتضرعون، فما برحوا حتى رضي الله عنهم ومطروا بغضل الله ورحمته، وأسقا(4) البلاد وأغاث العباد(5) .
الخطابة بجامع دمشق) وفيها تولى الخطابة بجامع دمشق الخطيب موفق الدين أبو المعالي محمد بن عز الدين محمد بن محمد بن عبد المنعم بن جيش بن أبي المكارم الفضل، ل المعروف بخطابة جامع حماه، وباشر الخطابة والإمامة يوم الجمعة ثامن عشرين شهر رمضان، عوضا عن الشيخ القدوة عز الدين الفاروني وعزلوه به، فعز على الناس وعليه ذلك، وطلع من الباب الذي في المقصورة(2) .
عزل الشيخ عز الدين من الخطابة] وفي هذه الجمعة صلى السلطان بالجامع، فلما فتح الشيخ عز الدين الباب والسلطان قاعد قامت إليه السلحدارية، فلما رأوا الشيخ عز الدين أخذوا بيده (1) خبر النيروز في : عيون التواريخ 116/23.
(2) خبر الخطابة في : عيون التواريخ 116/23، وعقد الجمان (3) 133.
(3) الصواب: "أياما".
(4) الصواب: "وأسقى".
(5) المقتفي 1/ورقة 184أ، عيون التواريخ 116/23.
(6) البداية والنهاية 330/13، عيون التواريخ 116/23، عقد الجمان (3) 133.
Halaman 109