255

============================================================

ووجوبا نحو: وإذ ابتلى إبروعر ريي [البعرة: 124)، و(ضربني زئد) .

وقذ يجب تأخير المفعول كاضربت زئدا) و(ما أخسن زيدا) و(ضرب موسى عيسى) بخلاف (أرضعت الصغرى الكبرى) وقد يتقدم على العامل جوازا نخو: فريقا هدى} (الأمراف: 30)، ووجوبا نحو: أيا ما تدعوا) [الإسراء: 110) : وإذا كان الفعل نئم أو بئس فالفاعل اما معرفث بأل الجنيية نگو: نعم العبد (ص: 30)، أو مضاف لما هي فيه نحو: ولنعم دار المتقين) (التحل: 30)، أو ضوير مستتر مفسر بتمييز مطابق للمخضوص نخو: بتس للظدلمين بدلا} (الكهف: 50): ش الفعل والفاعل كالكلمة الواحدة؛ فحقهما أن يتصلا، وحق المفعول أن يأتي بعدهما؛ قال الله تعالى: وورث سليمكن داؤرد} [الئمل: 16)، وقد يتأخر الفاعل عن المفعول، وذلك على قسمين: جائز، و واجب. فالجائز؛ كقوله تعالى: ولقد جاء مال فرعون الندر [القمر: 41)، وقول الشاعر: جاء الخلافة أو كانت له قدرا كما أتى ريه موسى على قدر فلو قيل في الكلام: (جاء النذر آل فرعون)؛ لكان جائزا، وكذلك لو قيل: (كما أتى موسى رئه؛ وذلك لأن الضمير حينئذ يكون عائدا على متقدم لفظا ورتبة، وذلك هو الأصل في عود الضمير. والواجب؛ كقوله تعالى: وإز ابتل إبرهع رشد (البقرة: 124)؟ وذلك لأنه لو قدم الفاعل فقيل: (ابتلى رئه إبراهيم)؛ لزم عود الضمير على متأخر لفظا ورتبة، وذلك لا يجوز،000.

(قوله كالكلمة الواحدة) كما شاع ذلك فيما بينهم واستدل عليه بما استدل (قوله وحق المفعول أن يأتي بعدهما) قيل: الظاهر أن المراد بالمفعول المفعول به وحده. ويحتمل أن يراد الأعم لكن قد يمتنع خلاف الأصل في بعضها كالمفعول معه ولا يقدح في صحة الكلية (قوله وذلك لا يجوز) أي: فلا يجوز التقديم وأجاز ذلك بعضهم نثرا وشعرا احتجاجا 329)

Halaman 329