Hashiyat Sharh Qatr
Genre-genre
============================================================
اخراج ما له صدر الكلام - وهو الاستفهام - عن صدريته، وفي الثالث عود الضمير على متأخر لفظا ورتبة.
وقد يخذث كل من المبتدإ والخبر نخو: سلنم قرم تنكرون} (الذارتات: 20)؛ أي: عليكم أنتم.
ش قد يحذف كل من المبتدأ والخبر لدليل يدل عليه.
وإنما لم يجب ذلك في نحو: وأجل مستى) (طه: 129) عنده؛ لأن النكرة وصفت فضعف طلبها للظرف فالظاهر أنه خبر لا صفة ثانية، وفي الكشاف أن تقديم المبتدأ هنا واجب؛ لأن المعنى: وأي أجل مسمى عنده تعظيما لشأن الساعة فلما جرى فيه هذا المعنى وجب: التقديم (قوله إخراج ماله صدر الكلام وهو الاستفهام) أي: المستقل بالخبرية في الظاهر.
فلا يرد زيد أين أبوه؛ لأنه جزء الخبر، وكذا لا يرد أن الخبر في الحقيقة متعلق أين المحذوف لا أين نفسها؛ لأن صدارة الخبر بحسب الظاهر كافية. ومثل هذا ما صدارته بغيره سواء كان الغير مقدما تنحو: لقائم زيد أو مؤخرا نحو: صبيحة أي: يوم سفرك (قوله وفي الثالث عود الضمير) أي: الهاء من مثلها على ما تأخر لفظا ورتبة وهو التمرة وهو لا جوز على الصحيح ومثله نحو: ولكن ملاء عين حبيبها على قول ونحو: عبد هند من يحبها مما المرجع ما أضيف إليه الخبر، أو الراجع ضمير في ملابس المبتدأ (قوله وقد يحذف كل من المبتدأ والخبر) وقد يحذف الجزءان لوجود ما يدل عليهما كقولك نعم في جواب من قال أزيد قائم التقدير نعم هو قائم. ومنه ( والى كر يحضن (الظلاق: 4) أي : فعدتهن ثلاثة أشهر. وقال ابن عقيل: المحذوف مفرد أي: كذلك. وقيل: غير ذلك. وقد يمتنع حذفهما وحذف أحدهما وذلك فيما إذا وقعت الجملة خبرا عن ضمير الشأن فإنه يجب حينئذ ذكر الجزأين (قوله لدليل يدل علبه) حالي أو مقالي والمراد إذا لم يمنع مانع فلا يرد الانتقاض بنحو أن يقال أزيد حسن جميل، فيقال: ما أحسنه وأجمله؛ فإنه لا يجوز الاقتصار على ما؛ لأن المثل وشبهه لا يغيران. وإذا تعارضت الأدلة مثلا بين حذف المبتدأ والخبر. فالواسطي على أن الأولى أن يكون المحذوف الأول؛ لأن الثاني محط الفائدة. والعبدي على أنه 242)
Halaman 246