Hashiyat al-Rawd al-Murabbaʿ by Ibn Qasim
حاشية الروض المربع لابن قاسم
Penerbit
(بدون ناشر)
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
١٣٩٧ هـ
Genre-genre
بخلاف أحمد فإنه لم يسم به قبله (١) وعلى آله أي أتباعه على دينه نص عليه أحمد (٢) وعليه أكثر الأصحاب (٣) ذكره في شرح التحرير (٤) وقدمهم للأمر بالصلاة عليهم (٥) .
_________
(١) ولا في زمنه، ولا في زمن أصحابه، حماية لهذا الاسم الذي بشر به الأنبياء، وهو علم مشتق من حمد بالبناء للمفعول، يعني حمدا أكمل من غيره، وصفة أيضا اجمتعا في حقه ﷺ، وهو أعظم أسمائه وأشرفها وأشهرها.
(٢) وصححه صاحب تصحيح الفروع وغيره لقوله: ﴿أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ *﴾ أي أتباعه، وقال الشيخ ﵀: آله أهل بيته، وإنه نص أحمد، وقاله الموفق وغيره، واختاره الشريف، ومنهم بنو هاشم، وأفضل أهل بيته من أدار عليهم الكساء، وخصهم بالثناء، وقال الشيخ وأصل آل أول تحركت الواو وانفتح ما قبلها، فقلبت ألفا، فقيل آل ومن قال أهل فقد غلط، فآل الشخص هم من يأوون له، ويئولون إليه، ويرجعون إليه، ويضافون إليه، ويؤوله أي يسوسه يكون مآله إليه، ونفسه هي أولى من يئول إليه، فطلبت تبعا له، وهو الأصل.
(٣) أي أكثر أصحاب الإمام أحمد على أن آله أتباعه، ومنهم أبو حامد وأبو حفص، واختاره القاضي وغيره، وقدمه في المغني والشرح وجمع.
(٤) في أصول الفقه، لعلاء الدين علي بن سليمان بن محمد بن أحمد بن محمد السعيديِّ المرداوي، ثم الصالحي الحنبلي، صاحب الإنصاف وغيره، المتوفى سنة ثمانمائة وخمس وثمانين، ثم اختصره ابن النجار.
(٥) في قوله ﷺ «قولوا اللهم صلِّ على محمد وآل محمد» ونحو ذلك.
1 / 40