90

Hashiyat al-Ajurumiyyah

حاشية الآجرومية

Genre-genre

والمصدرُ (١)، وظرفُ الزمانِ، وظرفُ المكانِ (٢)، والحال، والتمييزُ (٣)، والمُستثنى، واسم لا، والمُنادى (٤)، والمفعول من أجله، والمفعولُ معهُ (٥)، ــ للطالب، ثم فصلها بابًا بابًا، والخامس عشر: المنصوب بنزع الخافض (١) . (١) بدأ بالمفعول به، لأنه الذي يقع بينه وبين الفاعل الالتباس، وإلا فالمناسب: أن يقدم المفعول المطلق، لأنه المفعول الحقيقي والمفعول به نحو: ضربت زيدا، والمصدر نحو: ضربته ضربا (٢) . (٢) ظرف الزمان، نحو: صمت اليوم، وظرف المكان نحو: جلست أمام الشيخ (٣) ويسميان بالمفعول فيه. (٣) الحال نحو: جاء زيد راكبا، والتمييز: نحو طبت نفسا (٤) . (٤) المستثنى في بعض أحواله، وهو: ما إذا كان الكلام تاما موجبا نحو: جاء القوم إلا زيدا (٥)، واسم لا النافية للجنس نحو: لا إله إلا الله (٦)، والمنادى في بعض أحواله نحو: يا عبد الله (٧) . (٥) المفعول من أجله، ويقال المفعول له، نحو: جئت طلبًا

(١) نحو: ﴿وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلًا﴾ أي: من قومه. (٢) فزيدا مفعول به منصوب، وضربا: مصدر منصوب على المصدرية، وعلامة نصبه فتحة ظاهرة في آخره. (٣) فاليوم: ظرف زمان، منصوب على الظرفية، وأمام ظرف مكان منصوب على الظرفية، والشيخ: مضاف إليه. (٤) فراكبا: حال منصوب على الحال، ونفسا: تمييز منصوب على التمييز، وعلامة نصبه فتحة ظاهرة في آخره. (٥) فجاء: فعل ماض، والقوم: فاعل مرفوع، وإلا: أداة استثناء، وزيدا منصوب على الاستثناء. (٦) فلا نافية، وإله: اسمها منصوب معها على الفتح، وإلا: أداة استثناء، والاسم الشريف بدل من خبر لا، وهو: حق. (٧) فيا: حرف نداء، وعبد: منادى منصوب بياء النداء، والاسم الشريف مضاف إليه.

1 / 94