153

Hasyiah Atas Asas Kafi

الحاشية على أصول الكافي

Penyiasat

محمد حسين الدرايتي

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

1424 - 1382ش

Genre-genre

" فتعمد ذلك؟ " قلت: لا، فقال: " تريد المعاني؟ " قلت: نعم، قال: " فلا بأس ".

4. وعنه، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن القاسم بن محمد، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): الحديث أسمعه منك أرويه عن أبيك، أو أسمعه من أبيك أرويه عنك؟ قال: " سواء، إلا أنك ترويه <div>____________________

<div class="explanation"> قال (عليه السلام) في جوابه: (فتعمد (1) ذلك؟) يقال: تعمدته: إذا قصدته كعمد له ، أي أفتقصد اللفظ وتريد روايته بألفاظه حينئذ؟ فقال السائل: (لا، فقال (عليه السلام): تريد المعاني؟) أي روايته بمعانيه من غير محافظة على اللفظ، فقال السائل: (نعم، فقال (عليه السلام): فلا بأس) أي إذا كنت بصدد نقل المعنى، فلا بأس بعدم المحافظة على اللفظ.

ويحتمل أن يكون قوله في الجواب: " فتعمد " من المجرد. يقال: عمدت الشيء، أي أقمته بعماد، أو " فتعمد " من باب الإفعال. يقال: أعمدته [أي] جعلت تحته عمادا، ويكون المعنى: أفتضم إليه شيئا من عندك تقيمه به وتصلحه (2) كما يقام الشيء بعماد يعتمد عليه؟ فقال السائل: " لا " فقال (عليه السلام): " تريد المعاني " وتقصدها و تحفظها من الزيادة والنقصان، فقال السائل: " نعم " أي أقصد المعاني وأريد حفظها ولا أزيد ولا أنقص، فقال (عليه السلام): " فلا بأس " أي في النقل بالمعنى مع إرادة المعاني وحفظها من الزيادة والنقصان.

قوله: (الحديث أسمعه منك أرويه عن أبيك).

هذا السؤال يحتمل وجهين:

أحدهما: هل فرق بين رواية المسموع منك عن أبيك، وبين رواية المسموع من أبيك عنك أم لا؟

والثاني: هل يجوز أن أروي عن أبيك ما كان سماعه منك، أو أروي عنك ما كان سماعه من أبيك؟ (3)</div>

Halaman 182