Hasyiah Atas Asas Kafi
الحاشية على أصول الكافي
Penyiasat
محمد حسين الدرايتي
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
1424 - 1382ش
Genre-genre
Carian terkini anda akan muncul di sini
Hasyiah Atas Asas Kafi
Rafic Din Naini d. 1082 AHالحاشية على أصول الكافي
Penyiasat
محمد حسين الدرايتي
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
1424 - 1382ش
Genre-genre
<div>____________________
<div class="explanation"> وجوه الناس إليه، فليتبوأ (1) مقعده من النار).
المباهاة: مفاعلة من البهاء، ومعناها المغالبة في الحسن، أي فيما يعد من المحاسن والمفاخر.
والمماراة: المجادلة والمنازعة. والمراد أن من طلب العلم لتحصيل الرئاسة.
ومن وجوهها التي تناسب طلب العلم المفاخرة وادعاء الغلبة به، وذلك مع العلماء لا يصل إلى النزاع والجدال؛ حيث لا يمارون؛ لعلمهم بقبحه فيسلم له المفاخرة وادعاء الغلبة، ومع الجهال المتلبسين بلباسهم يورث النزاع والجدال، وإذا كانت الرئاسة مطلوبة له يماري ويجادل ليظهر غلبته عليهم.
ومنها صرف وجوه الناس إليه من العالم الرباني، فيحصل له الرئاسة بمراجعة الناس إليه فيما ينبغي المراجعة فيه إلى من هو أهل للرئاسة، ولا ينتقل الذهن إلى وجه آخر من الرئاسة يناسب طلب العلم ولا يؤول إلى ما ذكر.
وقوله: " فليتبوأ مقعده من النار " أي فلينزل مكانه ومقره من النار، أو فليتخذ مقره ومكانه من النار.
وقوله: (إن الرئاسة لا تصلح إلا لأهلها) دليل لما قبله، وأهل الرئاسة من أوجب الله على عباده المراجعة إليه، والأخذ عنه، والتسليم لأمره، وتحملها بالنسبة إليهم من التكاليف الشاقة، حيث لا يريدونها؛ لما عرفوه بعقولهم الكاملة ومعارفهم الربانية من الفضل في تركها وعدم إرادتها، فهم يفعلون فعل الرؤساء في زي الفقراء،</div>
Halaman 156
Masukkan nombor halaman antara 1 - 636