Hāshiyat al-Sindi ‘alā Ṣaḥīḥ al-Bukhārī
حاشية السندي على صحيح البخاري
Genre-genre
40 قوله : (فأوى إلى الله) ، أي قصد قربه والتوجه إليه بالاقبال على مجلس العلم بلا إدبار قوله : (فاستحيا) أي بالاقبال على المجلس بعد أن أدبر كما ورد ، وقيل بترك المزاحمة.
11 باب العلم قبل القول والعمل
قوله : (باب العلم قبل القول والعمل) الظاهر أن مراده بيان تقدم العلم على القول والعمل شرفا ، ورتبة لا زمانا فدلالة ما ذكره في الباب على التقدم الزماني غير ظاهرة وإنما يدل على المعنى الأول والله تعالى أعلم.
41
12 باب ما كان النبي {صلى الله عليه وسلم} يتخولهم بالموعظة والعلم كي لا ينفروا
رقم الجزء : 1 رقم الصفحة : 36
قوله : (يتخولهم بالموعظة) أي يصلحهم ويراعي الأوقات في تذكيرهم.
14 باب من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين
قوله : (من يرد الله به خيرا الخ) قيل إن لم نقل بعموم من فالأمر واضح إذ هو في قوة بعض من أريد به الخير ، وإن قلنا بعمومها يصير المعنى كل من يراد به الخير وهو مشكل بمن مات قبل البلوغ مؤمنا ونحوه ، فإنه قد أريد به الخير وليس بفقيه ، ويجاب بأنه عام مخصوص كما هو أكثر العمومات أو المراد من يرد الله به خيرا خاصا على حذف الصفة اه. قلت :
Halaman 29