Hasyiah al-Khalwati 'ala Muntaha al-Iradat

Muhammad al-Khalwati d. 1088 AH
91

Hasyiah al-Khalwati 'ala Muntaha al-Iradat

حاشية الخلوتي على منتهى الإرادات

Penyiasat

أطروحتا دكتوراة للمحققَيْن

Penerbit

دار النوادر

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

Lokasi Penerbit

سوريا

Genre-genre

أحمد شهاب الدين ابن النجار المصري الفتوحي الحنبلي -تغمدهما اللَّه تعالى برحمته، وأدام النفع بعلومهما- أحببت تجريدها عنه في كتاب مستقل ليكثر النفع يها، واللَّه -سبحانه- المسؤول أن يوفقنا لكل فعل جميل، وهو حسبنا ونعم الوكيل) (١). وقد اتفقت عبارات المؤلفين في تراجم الحنابلة الذين ذكروا الخَلوتي وحاشيته على عدم ذكر اسم لها، سوى كونها حاشية على المنتهى (٢)، ومنهم ابن حميد في كتابه (الدر المنضد). وكذلك فيما يتعلق بنسبتها إلى الخَلوتي -رحمه اللَّه تعالى-؛ قد اتفقت عباراتهم فيها. وجاء النص في مقدمتها على ذلك -كما نقلته آنفًا- مما ينفي أي شك في ذلك. * * * * المطلب الثاني: قيمتها العلمية: تستمد هذه الحاشية قيمتها العلمية من عدة أمور: ١ - قوة مؤلفها العلمية، وتنوع علومه، وشيوخه، وأثر ذلك ظاهر في الحاشية للمطلع عليها. ٢ - تميز مصادرها؛ حيث من أهم ما اعتمد عليه المؤلف فيها شرح الفتوحي نفسه المسمى: معونة أولي النهي، وشرح البهوتي شيخ الخَلوتي، وحاشية البهوتي أيضًا، وهذان علمان جليلان من أعلام المذهب، قد اتفق الحنابلة على إمامتهما،

(١) مقدمة حاشية الخَلوتي (نسخة دار الكتب المصرية "أ" اللوحة ٢/ أ، و(نسخة ابن دهيش "د" الجزء الأول ص (١)، ولعل هذا يفسر ما يرد فيها كثيرًا من كلمة: [وبخطه] و: [قال الشيخ] و: [قال شيخنا، ونحوها فلعل المراد بها الخَلوتي ﵀. (٢) المصادر السابقة، ومختصر طبقات الحنابلة ص (١١٢)، والنعت الأكمل ص (٢٣٨).

مقدمة / 96